الحركات العنصرية كـ الحوثيين لا تقسم الناس إلى طبقتين فقط، هناك الهاشمي وغير الهاشمي، والهاشميين أنواع لديها، هاشميي مطلع “ذمار واتجه شمالًا” وهاشميي منزل “إب واتجه جنوبًا وشرقًا”، وهاشميي مطلع عدة طبقات، أعلاهم هاشميي صعدة، وحتى هاشميي صعدة عدة منازل، الحوثي أعلاها.
فمثلًا حسين العزي وعبدالملك العجري مجرد خدم للحوثي وآله فقط، ولو انتقدوا أداء سلطة الحركة كما فعل يحيى الحوثي لأهانوهم وكسروا نواميسهم وشككوا بولائهم مع أن حسين العزي ضحى بأكثر من أربعين من أسرته، لكنه لا يساوي عند الحركة نعل يحيى الحوثي الذي فر إلى ألمانيا حينها.
كما أن هناك هاشمي وكالة، وهاشمي تجميع، الوكالة الذي من أب وأم هاشميين، والتجميع أب هاشمي وأم غير هاشمية، وهناك هاشمي نكرة، وهو الذي والدته هاشمية، إذ لا يعترف بهاشميته مع أن صلة كل الهاشميين من أبناء الحسن والحسين بـ “النبي محمد” عبر انثى “فاطمة”، لكن قفلوا دور الإناث بعدها .
وهناك الهاشمي الأصلي “الصناعة اليابانية” والهاشمي غير الأصلي، فبيت العماد وبيت الذاري مثلًا هاشميي “صنع في الصين” ، إذ انهم من بيت الإرياني ويلتقوا مع الرجل د/ عبدالكريم الإرياني في الجد السابع وفصول الميراث تؤكد هذه الحقيقة، وهناك مئات الأسر من “صناعة الصين” | الخلاصة: مهزلة
