أثبتت دراسة حديثة نشرتها جامعة فلوريدا الأمريكية بالشراكة مع جامعة كامبريدج البريطانية، أن اليمن هي أصل الإنسان الأول الذي يعود إلى اليمن.
واعتمدت الدراسة على أكثر من 550 عينة جينية جمعت من مختلف المناطق في اليمن، كما اعتمدت على دراسات جينية لسكان جزيرة سقطرى هي الأقدم عالمياً، وترجع لألاف السنين قبل الميلاد.
وأكدت الدراسة أنه من اليمن عن طريق باب المندب بدأت الهجرات البشرية الأولى، ليصبح اليمن أصل البشرية وأصل العرب وأساس الجنس العربي كونهم أول من تحدث باللسان العربي.
الجدير بذكره أن بعثة أثرية روسية عثرت في أرخبيل سقطرى على بقايا أثرية هي الأولى من نوعها، تعود إلى إنسان العصر الحجري.
و قال رئيس البعثة فيتالي ناؤميكن إن الآثار المكتشفة ترجع إلى ما يقارب مليون سنة وتدل على أن وجود الإنسان البدائي في سقطرى يعود إلى نحو 600 ألف عام، مشيراً إلى أن ذلك يشكل لغزا جديدا في تاريخ الحضارات في العالم.
وكانت بعثة أثرية بلجيكية ـ يمنية مشتركة قد أعلنت في وقت سابق عن العثور على كهف جبلي يمتد بطول ثلاثة كيلومترات ويضم مجموعة من المباني والمعابد القديمة، إلى جانب أوان فخارية ومباخر وغير ذلك من الأدوات المرتبطة بأداء الطقوس والشعائر.
ويعود تاريخ هذه المعابد ـ حسب التحليلات الأولية ـ إلى القرن الثالث الميلادي، في حين أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية عن اكتشاف خمس مستوطنات بشرية و6 مقابر قديمة تعود إلى حقب تاريخية ضاربة في القدم.