تفاصيل جديدة تكشف عن وقوف المنظمات الانسانية وراء حالات التسمم التي اصابت مئات الحالات في اربع محافظات يمنية

بعد 48 ساعة على تسجيل عشرات الحالات في عدن، تعز وأبين، قال مصدر طبي إن الـ24 ساعة الماضية، شهدت تسجيل اربع حالات تسمم غذائي في محافظة لحج، (جنوبي اليمن).
وبحسب المصدر، أستقبل مشفى ريفي في مديرية المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج، يوم الخميس 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2021م، أكثر من اربع حالات تعاني من اسهال مائي إثر اصابتهم بتسمم غذائي نتيجة تناولهم (زبادي).
واوضح المصدر ان بين المصابين أطفال ونساء كانوا يعانون من التقيؤ واسهال مائي مصحوبة بتقلصات معوية.
وتعد مديرية المضاربة أول مديريات محافظة لحج التي سجلت اصابات بالاسهال المائي نتيجة التسمم بمنتج الزبادي، بعد ان ظهرت الايام الماضية حالات مماثلة في عدن وأبين وتعز.
وذكرت مصادر مطلعة، ان مستشفى زنجبار في محافظة أبين، استقبل أكثر من 50 حالة، يوم الاثنين الماضي، جميعها مصابة بالتسمم الغذائي، بينهم نساء وأطفال.
المصادر افادت أن أعراض المرض ظهرت بعد ساعات من توزيع إحدى المنظمات الانسانية، في احدى احياء مدينة زنجبار سلل غذائية، بينها منتج “الزبادي”.
وفي الوقت نفسه استقبل طوارئ المستشفى الجمهوري بمدينة تعز، (جنوب غربي البلاد)، عشرات حالات الإصابة بالتسمم الغذائي، ومثلها في مدينة عدن (جنوبي البلاد) عانت جميعها من نفس الاعراض بعد تناول منتج “الزبادي”.
وذكرت مصادر مطلعة ان مدير عام مديرية البريقة بعدن، فهمان عطيري، شكل لجنة للتحقق في شكاوى مواطنين في مسببات الإسهالات الحادة المفاجئة التي أصابت معظم المواطنين في أحياء المديرية.
وتقوم المنظمات الانسانية وتجار البيع بالجملة على تخزين منتج”الزبادي” خارج ثلاجات التبريد في درجة حرارة جوء تزيد عن 30 درجة مئوية في معظم المحافظات التي ظهرت فيها الحالات.
ويعود التخزين السيء إلى غياب الرقابة الحكومية لوزارة التجارة والصناعة لا سيما تجاه منتجات “الزبادي، والحليب الطازج”، باعتبارها اكثر المنتجات تتعرض للتلف قبل انتهى تاريخ الانتهاء نتيجة التخزين السيء.