قائد عسكري رفيع في محور عتق يكشف عن مؤامرة خطيرة ويوثق الخيانة في شبوة وتسليم الاصلاح بيحان للحوثيين

أكد مدير مكتب قائد محور عتق واللواء 30 مشاة، العميد الركن ناصر علوي النسي، أن خيانة قيادة الإصلاح المدنية والعسكرية وتسليم مديريات في شبوة للحوثيين موثقة، وأن سقوط مديريات بيحان الثلاث تم خلال فترة زمنية قصيرة جدا ودون أي مقاومة تذكر.
وظهر العميد النسي في تسجيل مرئي تحدث فيه عن حملة الإقصاء والتهميش التي مارستها قيادات الإخوان العسكرية في شبوة بحق الضباط والقادة العسكريين من أبناء المحافظة واستبدالهم بعناصر مستجدين منتسبين إلى حزب الإصلاح قال إنه تم منحهم م رتبا عسكرية غير قانونية.
وقال العميد النسي، إن منع الضباط المؤهلين عسكريا والمحترفين وهم أصحاب رتب عسكرية كبيرة من أداء دورهم في مناصبهم، وسيطرة الإخوان على القرار العسكري هو سبب كل الهزائم والخذلان الذي شهدته وتشهده محافظة شبوة.
ودعا العميد النسي الرئيس هادي لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ضد كل المتورطين بتسليم المديريات الثلاث للمليشيات الحوثية.


وفيما أشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه التحالف العربي ولا يزال حتى اليوم لإنهاء الانقلاب وهزيمة المليشيات الحوثية. حذَّر العميد النسي في ذات الوقت قيادة التحالف العربي من مخطط الإخوان المسلمين الذي يستهدف إفشال جهود التحالف وحربه ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وكان قائد اللواء 19 مشاة بيحان سابقا، العميد ركن علي صالح الكليبي، كشف في تسجيل مرئي، الخميس الفائت، أن ما جرى في شبوة ضمن مخططات الإخوان ضد التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وأوضح العميد الكليبي، أن عشرات الآلاف ضحوا بأرواحهم لتحرير شبوة في ديسمبر 2017 بدعم سخي من التحالف العربي وتحديداً السعودية والإمارات، ليتم تقديمها الآن لقمة صائغة لمليشيات الحوثي مجدداً.
وأشار إلى أن تسليم مديريات بيحان لمليشيا الحوثي جاء بعد إضعاف الوحدات العسكرية القوية والتخلص من القيادات العسكرية الصادقة.
وأضاف: ”سقوط المديريات دون إطلاق أي رصاصة، لم يكن نتيجة هزيمة عسكرية، بل كان ناتجاً عن قرار سياسي من حزب الإصلاح”.

Exit mobile version