اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيعدنمحليات

سفراء الاتحاد الأوروبي يصلون عدن دعماً لاتفاق الرياض ولعمل الحكومة “أبرز التفاصيل”

زارت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدون لدى اليمن، اليوم الثلاثاء، العاصمة المؤقتة عدن، استمراراً للموقف الأوروبي الداعم للحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وترحيباً بعودة رئيسها وأعضائها إلى عدن للقيام بواجباتها لمواجهة التحديات القائمة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بأن الوفد الأوروبي التقى رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، حيث جرى التأكيد على أهمية الدعم الأوروبي لليمن في هذه المرحلة، خاصةً في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، وإسناد جهود الحكومة للتعامل معها.
كما تم استعراض التحركات الأممية والدولية لدعم جهود السلام، والدور الأوروبي في هذا الجانب، وما يقابل هذه الجهود من استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي خاصةً في مأرب، والاستهداف المتكرر والجرائم الإنسانية ضد المدنيين والنازحين، والمواقف المطلوبة لمواجهة التعنت الحوثي، وبما ينسجم مع استمرار وحدة الموقف الدولي تجاه ما يجري في اليمن وأهمية الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة تعمل رغم كل التحديات على تدارك الوضع السياسي والاقتصادي الخطير ومنع الانهيار الكامل، واستكمال مسار اتفاق الرياض.


وشدد معين عبدالملك على أهمية استمرار وحدة الموقف الدولي تجاه ما يجري في اليمن والقائم منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر العام 2014، والذي يشكل ضمانة للوصول إلى حل للمشكلة اليمنية ويحفظ إنفاذ الإرادة الشعبية والدولية وعودة الأمن والاستقرار واستكمال استعادة الدولة.
ولفت إلى أن “التصعيد الحوثي المستمر، بإيعاز إيراني، رغم كل الدعوات الأممية والدولية للتهدئة من الخطأ قراءته بأنه لتحسين الموقف التفاوضي، وإنما هي حرب شاملة ومستمرة من قبل الحوثيين للسيطرة على كل اليمن، وإجهاض أي فرصة لمسار السلام وتحدي الإرادة الشعبية والدولية”.
وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن سلوك ميليشيا الحوثي الإرهابي في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب بحق المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها والاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في السعودية، يضع المجتمع الدولي أمام اختبار جدية مقاربته للوصول إلى السلام الشامل في اليمن من خلال وضع ضغوط فعالة وعقوبات تطال الميليشيات الانقلابية وداعميها في طهران.
وتابع: “من المؤسف أن الدعوات الدولية والإدانات لما يحدث في مأرب حتى الآن ما زالت غير قادرة على إدراك حجم وكمية الانتهاكات الحوثية، كما أنها لا تتعاطى مع تجاهل الحوثيين الكامل لهذا النوع من الإدانات الخافتة غير المعززة بالعقوبات التي تتناسب مع حجم الجرائم والانتهاكات اليومية من قبل الميليشيا الحوثية والتدخل السافر للنظام الإيراني”.
بدورها، أكدت بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي الى اليمن أن هذه الزيارة هي تعبير واضح عن وقوفهم بجانب الحكومة والشعب اليمني، وتأتي امتداداً للمواقف المرحبة بعودة رئيس الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والحرص على نجاح عمل الحكومة في مواجهة التحديات واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وجددوا دعمهم الكامل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
ويضم وفد الاتحاد الأوروبي القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد لدى اليمن السفيرة ماريون للاليس، وسفراء دول فرنسا جان ماري صفا، وألمانيا هيربرت جايجر، وهولندا بيتير ديريك هوف، والمبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي.
وفي السياق التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، سفراء فرنسا وهولندا وألمانيا والقائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي الى اليمن، لمناقشة مستجدات الأوضاع والدور الأوروبي للمساهمة في إحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء، الجهود المبذولة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الصف لمواجهة العدوان المستمر الذي تشنه مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، مشيراً إلى أن أوهام مليشيا الحوثي بالسيطرة على اليمن بالعنف والإرهاب وقوة السلاح ستتلاشى أمام صمود اليمنيين وتوحدهم.
وقال بن مبارك، إن جرائم الإبادة التي ترتكبها مليشيا الحوثي في قرى وعزل ومديريات محافظة مأرب تؤكد بأن المليشيا غير معنية بالسلام والحلول السياسية، ومستمرة في رفض دعوات السلام وعرقلة الجهود الرامية للدفع بالعملية السياسية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

زر الذهاب إلى الأعلى