الغضب الشبواني يتصاعد لإنقاذ المحافظة وقيادات عسكريةتتحرك لإحباط المؤامرة

يمن الغد/ تقرير _ خاص

وأشار الى أن سقوط مديريات بيحان الثلاث تم خلال فترة زمنية قصيرة جدا ودون أي مقاومة تذكر.

وقال العميد النسي، إن منع الضباط المؤهلين عسكريا والمحترفين وهم أصحاب رتب عسكرية كبيرة من أداء دورهم في مناصبهم، وسيطرة الإخوان على القرار العسكري هو سبب كل الهزائم والخذلان الذي شهدته وتشهده محافظة شبوة.

وحذَّر العميد النسي قيادة التحالف العربي من مخطط الإخوان المسلمين الذي يستهدف إفشال جهود التحالف وحربه ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأوضح العميد الكليبي، أن عشرات الآلاف ضحوا بأرواحهم لتحرير شبوة في ديسمبر 2017 بدعم سخي من التحالف العربي وتحديداً السعودية والإمارات، ليتم تقديمها الآن لقمة صائغة لمليشيات الحوثي مجدداً.

وأضاف: ”سقوط المديريات دون إطلاق أي رصاصة، لم يكن نتيجة هزيمة عسكرية، بل كان ناتجاً عن قرار سياسي من حزب الإصلاح”.

ونددوا  بالممارسات اللامسؤالة التي تنتهجها السلطة الحزبية في محافظة شبوة.

وأشار المعتصمين الى التطور الخطير الذي أحدثته قوات تتبع امنية شبوة حين توجهت صباح الثلاثاء نحو معسكر العلم الذي تتواجد فيه سرايا عسكرية من قوات النخبة الشبوانية منذُ اعوام كما تتخذ منه قوات تحالف دعم الشرعية مقراً لها. 

وفي هذا الصدد ادان المعتصمون هذه التصرفات الاستفزازية ضد قوات التحالف العربي والنخبة الشبوانية واعتبروها تخبط وفقدان بوصلة اتجاه معركتها الحقيقية .

ولفتوا الى ان العدو الحقيقي هو الحوثي الذي يسيطر على بيحان ان كانت سلطات شبوة تريد الدفاع عنها.

وتعهد المعتصمون في مديرية حبان منطقة هدى بمواصلة الاحتجاجات السلمية، مطالبين بعودة قوات النخبة الشبوانية ودعم القوات المسلحة الجنوبية لتطهير المحافظة الحوثي.

كما طالبوا  بإنقاذ العملة من التدهور  وتخفيض أسعار السلع

كما أكد المعتصمين السلميين على استمرار العمل التصعيدي في الإطار السلمي للمخيم .

من جهتها اوضحت  النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بمحافظة شــــبوة، أن الحكومة لم تســتجب لمطالب المعلمين وظلت تماطل منذ العامين الماضيين.