“يمن الغد” ينفرد بتفاصيل حصرية حول التوترات العسكرية في العلم وتهديد التحالف والقوات التي تحركت من خارج شبوة وماذا يحدث الان في مطار عتق؟
يمن الغد – خاص
كشفت مصادر مطلعة لـ”يمن الغد” تفاصيل التوتر العسكري الذي شهده معسكر العلم بمحافظة شبوة.
وقالت المصادر “بعد إصرار التحاف العربي على ضرورة مشاركة النخبة الشبوانية والمقاومة الوطنية او العمالقة في خوض معارك تحرير مديريات بيحان في ظل رفض سلطة الأمر الواقع في شبوة “الاخوان” بزعامة المحافظ محمد بن عديو، وبعد وساطات ومفاوضات اشترط المحافظ مغادرة الضباط الاماراتيين معسكر العلم على ان تتوجه جميع القوات الى الجبهة”.
وأضافت مصادر “يمن الغد”: التزمت الامارات بالاتفاق وسحبت ضباطها من العلم وعددهم 14 ضابط، لكن حزب الاصلاح نقض الاتفاق وغدر بالقوات المتواجدة في العلم، ووصفت المصادر “قوات الاصلاح بأنها معروفة بالخيانة والغدر” وبدلا من تنفذ الشروط من جانبها قامت بسحت قواتها المتمركزة بالصفراء وارسلتها لمحاصرة معسكر العلم بعد مغادرة القوات الاماراتية في محاولة للاستيلاء عليه وعلى اثر ذلك توافدت القبائل وحذرت من اي حماقة قد ترتكبها قوات الاصلاح”.
التحالف من جانبه شعر بهذه الخيانة ووجه بمغادرة ما تبقى من ضباطه المتواجدين في مطار عتق استعدادا لعملية عسكرية ووجه بتحرك قوة كبيرة من قارة الفرس بحضرموت الى محافظة شبوة، وأكدت مصادر “يمن الغد” ان القوات تحركت بالفعل بعتاد وعدد كبير ووصلتها توجيهات بالتمركز في احد جبال جردان ومازالت هناك”.
وأضافت المصادر “نتيجة توتر الوضع وتهديد القبائل المحيطة بمعسكر العلم وتهديد التحالف باستخدام الاباتشي مالم تنسحب القوات الموالية للاصلاح من محيط المعسكر الامر الذي أجبر القوات على الانسحاب مسافة تقدر بخمسة كيلو”.
وللوقوف على حقيقة ما حدث اوفد التحالف لجنة عسكرية الى شبوة حيث وصلت عصر اليوم الاربعاء الى مقر التحالف داخل مطار عتق.