اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحليات

مجموعة “إخوان ثابت” تتحدث عن ايقاف مصانعها بالكامل في اليمن ونقل إلى الخارج “تفاصيل”

أعلنت مجموعة إخوان ثابت الصناعية والتجارية، الأربعاء، أنها قد تجد نفسها مضطرة إلى إيقاف مصانعها أو نقلها إلى خارج اليمن، إثر تعرضها لخسائر كبيرة بسبب الاستهداف المتكرر لمنشآتها بهجمات عسكرية.
وتعرضت مصانع إخوان ثابت الواقعة في منطقة كيلو 7 بضواحي مدينة الحديدة، إلى هجمات عسكرية متكررة من قبل أطراف الحرب المتمثلة بمليشيا الحوثي، والقوات الحكومية.
وقالت في بيان لها، إننا “نناشد جميع الأطراف بتحييد منشآت المجموعة ومصانعها عن جميع الأعمال العسكرية ووقف الهجمات والقصف في محيطها”.
وأضاف البيان: “لقد ألحقت المواجهات المسلحة أضراراً بالغة على مجموعة إخوان ثابت، وتسببت في تراجع الانتاج، وهذا يزيد معاناة المواطنين في الحصول على السلع الغذائية”.
وتابع: إن “جميع منشآت المجموعة هي مدنية وتجارية واقتصادية، ولا علاقة لها بالحرب وأطرافها، وتجاهد المجموعة للصمود والاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المواطنين”.
وطالب بتحييد منشآت ومصانع المجموعة عن جميع الأعمال العسكرية أيا كان نوعها ومصدرها وتغليب المصلحة الوطنية.
وأكد، أن مجموعة إخوان ثابت تبذل الكثير من التضحيات للاستمرار في خدمة الوطن والمواطنين، كما لوح البيان بأنه في حال استمرار استهداف منشآت المجموعة فإنها ستضطر إلى وقف مصانعها أو نقلها إلى خارج البلاد مثلما فعلت مجموعات صناعية وتجارية أخرى. معبرة عن أملها أن تأخذ جميع الأطراف هذا الكلام بعين الاعتبار.
ولفت البيان إلى أن المجموعة سبق وأن ناشدت جميع الأطراف بتجنيب منشآتها أي أعمال عسكرية تلحق الخسائر والأضرار بالمصانع والعمال والموظفين الذين يبلغ عددهم بالآلاف.
وطالبت أطراف الصراع والأمم المتحدة وبعثتها الخاصة بالحديدة العمل على مساعدة المجموعة والوقوف بجانبها وتأمينها وتجنيبها المزيد من الأضرار والخسائر التي ستلقي بظلالها على الوضع الإنساني المتفاقم في عموم البلاد وفي الحديدة على وجه الخصوص.
وتقع مصانع ومنشآت مجموعة إخوان ثابت التي تعد إحدى أكبر المجموعات الصناعية اليمنية، في منطقة كيلو 7 شمالي مطار الحديدة ويعتبر منطقة تماس بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي، ووضعت بعثة الأمم المتحدة نقطة مراقبة بالقرب منها لمراقبة وقف اطلاق النار وفقاً لبنود اتفاقية ستوكهولم الذي وقع بين الحكومة ومليشيا الحوثي في السويد برعاية أممية ودولية في ديسمبر 2018، والتي لم تلتزم بها المليشيا الحوثية.
وتعرضت مصانع إخوان ثابت خلال الفترات الماضية لقصف بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، من قبل مليشيا الحوثي، كما استهدفت من قبل مقاتلات التحالف العربي، ما أدى إلى تدمير وتضرر في المصانع وتوقف الانتاج أكثر من مرة.

زر الذهاب إلى الأعلى