افادت مصادر محلية إن طفلة جرى دفنها بطريقة سرية من قبل والدها وخالتها “زوجة أبيها الثانية” بأحد أحياء مدينة إب بعد تعرضها لعمليات تعذيب مروعة في ظل جرائم عنف أسرية مروعة تفشت بمختلف مديريات المحافظة
وبحسب المصادر فقد دفعت الشكوك بجيرانها وأسرة أم الطفلة “المطلقة” للبحث في القضية ومعرفة ملابسات الوفاة كونه جرى دفنها دون معرفة أمها أو أي من أقارب والدها وأسرتها.
وبحسب المصادر أن الطفلة التي جرى دفنها بطريقة سرية تدعى “علياء عادل مسعد إسماعيل” وتعرضت لعمليات تعذيب مروعة من قبل خالتها “زوجة الأب الثانية” أفضت عمليات التعذيب إلى وفاتها بطريقة مروعة.
وتحدثت المصادر عن عمليات الضرب والتعذيب الذي تعرضت له الطفلة علياء، حيث كانت تتم بمعرفة ورضا والداها الذي قام بإخراجها من المدرسة وجعلها تعمل “خادمة” لخالتها.
ويوم أمس جرى إخراج جثة الطفلة من المقبرة وشوهد على كفنها أثار دماء وعلى جسدها علامات ضرب عنيف وتعذيب واضحة، بالإضافة إلى كسر رقبتها.
وطالب الأهالي وجيران الطفلة ومواطنون بمدينة إب، طالبوا بتشريح الجثة وكشف ملابسات الجريمة وإنزال أقسى العقوبات بحق خالتها ووالدها، ووضع حد لتصاعد جرائم العنف الأسري.
وتشهد محافظة إب، جرائم عنف أسرية مروعة، زادت حدتها خلال الأِهر والسنوات الاخيرة، بفعل غياب العدالة وإنتشار الفوضى وتردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية والحرب التي تشهدها البلاد.