مبعوث واشنطن إلى اليمن يبدأ جولة محادثات جديدة وأبرز محاورها مأرب ومطار صنعاء

بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج اليوم الخميس، جولة جديدة لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية ومسؤولين آخرين.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، بدأ، اليوم الخميس، جولة جديدة للشرق الأوسط لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية وممثلين للمجتمع المدني ومسؤولي حكومات في المنطقة وشركاء دوليين آخرين.
وأوضحت في بيان مقتضب، أن ليندركينغ، سيواصل وفريقه التركيز “على ضرورة وقف الحوثيين هجومهم على مأرب وهجماتهم المتكررة على مناطق مدنية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية”.
وأضاف البيان، أن ليندركينغ سيجدد خلال جولته، “التأكيد على التزام الحكومة الأمريكية بالعمل مع المجتمع الدولي للضغط على الأطراف لتنفيذ إصلاحات اقتصادية حاسمة وتأمين الواردات وتوزيع الوقود بشكل منتظم واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى مطار صنعاء”.
وكان المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، قد التقى أمس ومعه نائب مساعد وزير الخارجية دانييل بنايم ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الإقليمي ميرا ريسنيك، مع سفيري المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وأمريكا ريما آل سعود.
وناقش اللقاء، الملف اليمني، والأزمة الاقتصادية والجهود الدولية لإحلال السلام، في ظل تصعيد الحوثيين للأعمال القتالية في عدد من المحافظات.
وأكد الجانبان، أن هجوم الحوثيين على مأرب يعرقل مساعي السلام، لافتين إلى أن عدم الاستقرار الاقتصادي يضاعف من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدد المبعوث الأمريكي، على ضرورة وضع معالجة دائمة لمشكلة تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة، واستئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء.
وشدد تيم ليندركينغ، على أهمية عمل الحكومة المعترف بها دوليا إصلاحات عاجلة للملف الاقتصادي، وتقديم الإغاثة الإنسانية للمجتمع اليمني.
وقبل أسابيع، طالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بوقف التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب.
وقال المبعوث الأممي في إحاطته الثانية أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، إن “التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب يجب أن يتوقف”، مشددا على أن “كافة أبناء الشعب اليمني متفقون على ضرورة إنهاء الحرب”.
وكشف غروندبرغ على تحركاته السياسية، وأوضح أنه أجرى “مشاورات في اليمن ومع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لبحث سبل إنهاء الأزمة”.
وأضاف “خلال حواراتي، عبر اليمنيون دون استثناء عن ضرورة إنهاء الحرب، وأكدوا على أهمية التصدي للهموم الاقتصادية والإنسانية”.
وتابع: “من المشاركة في المحادثات السياسية وصولاً إلى إزالة الحواجز على الطرقات التي تحول دون المشاركة الكاملة في الحياة المدنية والسياسية والاقتصادية، ينبغي أن تلبي جميع أطراف هذا النزاع المطالب المشروعة للنساء والشباب اليمنيين.”
وتأتي إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عقب جولات مكوكية أجرها منذ مطلع الشهر الجاري وشملت الرياض ومسقط وعدن للقاء المسؤولين اليمنيين والسعوديين، كما شملت الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لبحث سبل إنهاء الأزمة اليمنية.

Exit mobile version