أبرز ما جاء في بيان نواب في البرلمان وما حقيقة مطالبتهم بتدخل تركيا عسكريا في اليمن؟

يمن الغد – خاص

طالب 25 برلمانياً معظمهم ينتمون إلى كتلة حزب الإصلاح، طالبوا الرئيس عبدربه منصور هادي بـ(ضرورة التحرك العاجل لتوفير السلاح والعتاد للجيش الوطني من أي جهة كانت).
وجاءت هذه المطالب على إثر التطورات العسكرية الأخيرة للمعركة الوطنية مع مليشيا الحوثي الانقلابية المستمرة في هجومها الوحشي على حصن الجمهورية وقلعته المنيعة محافظة مأرب.
وعبّر النواب في بيان -حصل “يمن الغد” على نسخة منه ويعيد نشر صورة له – عن استغرابهم لما وصفوها بـ(اللامبالاة تجاه المعركة من قبل الحكومة)، وعجزها عن تلبية احتياجات الجيش الوطني من العتاد والسلاح والمرتبات.

ورغم أنّ هذه المطالب تتضمن إنكارا ضمنيا لجهود التحالف العربي، اعتبر النواب أن مطالبتهم هذه لا تعني بأي حال الانتقاص من دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في إسناد المعركة الوطنية والجيش الوطني.
وجاء في البيان: “لكن واجب اللحظة هو توفير سلاح يكفي ويضمن لجيشنا الوطني حسم المعركة وتحقيق الانتصار الكبير في معركتنا الوجودية لاستعادة الجمهورية والدولة”.
ودعا النواب القيادة السياسية لـ(رفع وتيرة أداء مؤسسات الدولة على كافة الأصعدة، بما يرقى إلى مستوى التضحيات التي يقدمها اليمنيون في هذه المعركة، بهدف انتصار تاريخي يعيد لليمن أمنه واستقراره وللجمهورية مجدها الكبير).
وعلق مراقبون سياسيون على البيان وأكدوا لـ”يمن الغد” ان حزب الاصلاح ومن خلال ممثليه في البرلمان طالب رسميا بتدخل تركيا عسكريا في اليمن، مشيرة إلى ان دعوة البيان لهادي بـ”ضرورة التحرك العاجل لتوفير السلاح والعتاد للجيش الوطني من أي جهة كانت”، في اشارة إلى تركيا، خاصة وأن هذا البيان جاء بعد مطالب صريحة لقيادات عليا في حزب الاصلاح بينهم القيادي الاصلاحي البارز والبرلماني المقيم في تركيا حميد الاحمر الذين طالبوا صراحة بتدخل تركيا عسكريا في اليمن.

من جانبه قال قال الناشط السياسي وعضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد الربيزي بأن “بيان نواب حزب الإصلاح وأتباعه جاء تأكيداً لبيان الأحزاب(التابعة) لحزب الإصلاح في مأرب، والذي يبرر فشل وهزائم “مليشيات” الإصلاح، وخذلانها لقبائل مأرب، وتحميل التحالف العربي والرئيس هادي فشلها”.
وأضاف الربيزي في تغريدة على صفحته تويتر رصدها محرر “يمن الغد”: كما يظهر بيان النواب رغبة “الإصلاح” بإدخال طرف إقليمي آخر، بحجة شراء سلاح من أي جهة أخرى”.