قاعدة.. الحوثي والإخوان والقاعدة مدرسة واحدة.
محافظة شبوة أيقونة مكانية لها محمولات اقتصادية وسياسية وحضارية، من جديد تتخطفها مخالب القاعدة والإخوان.
هذا الأسبوع ظهر القاعدي المدعو عادل الحسني في فيديو يظهر فيه أفرادا من تنظيم القاعدة يحملون أعلامهم السوداء، بعد أن أفسحت قيادات إخوانية ومنهم محافظ شبوة لهم الأرض كي يستبيحوها من جديد.
على إثر ذلك كان هناك اعتصام قبلي في عسيلان يدعو لمحاكمة ابن عديو لتحالفه مع الحوثيين والقاعدة والإخوان.
احتشد المئات من أبناء عسيلان بمحافظة شبوة في مخيم الاعتصام للتنديد بتسليم محافظ شبوة مديريات بيحان الثلاث للحوثيين دون قتال.
وطالب المعتصمون بفتح تحقيق مع ابن عديو وسلطته الإخوانية عن تخادم الإصلاح والحوثي في شبوة.. داعين القبائل إلى رص الصفوف وإسقاط سلطة الإخوان وحماية مناطقهم من الخطر الحوثي والإخواني باعتبارهما خطرا على أمن المحافظة.
ليس جديدا القول: إن المليشيات الإخوانية تسعى في كل مرة لتفجير الوضع عسكريا في شبوة ضد قوات النخبة الشبوانية في قاعدة “العلم” العسكرية، وهي القوة الضاربة في مكافحة الإرهاب وذلك لفتح معارك جانبية مع القوات المناهضة للحوثي.
وليس جديدا القول: إن هناك فائض غضب ومنسوبا عاليا من الكراهية للتواجد الإخواني الذي يرعاه محسن شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، ومحاولة لإسقاط شبوة بأي ثمن.
يحاول الإخوان والمحافظ خلط الأوراق وجعل شبوة مسرح عمليات متعدد الوجوه، مستعينين بعناصر القاعدة التي أخرجت من شبوة منذ سنوات في تخادم واضح بين الجماعات الدينية الثلاث الحوثي والإخوان والقاعدة والتي تثبت الأيام وشبوة أنهم ملة واحدة.