اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةعدنمأربمحليات
رئيس بنك يفجر مفاجأة مدوية ويكشف رسميا من يقف وراء انهيار الريال اليمني؟ “مأرب والسعودية والمركزي”
أوضح الدكتور محمد حسين حلبوب، المحاضر في كلية الاقتصاد بجامعة عدن ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، الأسباب الحقيقية الأخيرة التي أدت إلى تدهور سعر العملة المحلية، في المناطق المحررة.
وقال حلبوب، في منشور له على الفيسبوك، إن أسباب التدهور الأخير في سعر صرف العملة الجديدة من وجهة نظره هو أن هناك عاملين جديدين كان لهما الدور الأساسي، لما حصل في سوق العملة، وهما:
- نتائج الحرب في مارب، أدت إلى حالة (هلع) فيها، فسعى كل من يملك مالا بالعملة الجديدة إلى بيعها وشراء عملات أجنبية، ويظهر أن حجم السيولة النقدية في مارب، كانت كبيرة. لذلك ارتفع الطلب على العملة الأجنبية بشكل كبير ومفاجئ.
- نتيجة حالة الارتباك التي تعانيها قيادة البنك المركزي عدن. أقدمت على إغلاق معظم محلات الصرافة، في المناطق المحررة في توقيت غير مناسب، وبشمول غير منطقي، وقبل أن تهيئ البديل الذي يجب أن يقوم بدورهم. لذلك انخفض العرض من العملة الأجنبية (الريال السعودي)، بشكل كبير ومفاجئ.
وأكد أن ارتفاع الطلب المفاجئ على العملات الأجنبية، الذي خلقته أحداث مأرب، وانخفاض العرض المفاجئ في العملات الأجنبية، الذي خلقه البنك المركزي، هو الذي أدى إلى الارتفاع الكبير في سعر صرف العملات الأجنبية.
وكشف حلبوب عن ملحوظة مهمة جدا وحقيقة لا يفهمها كثيرون، وهي ان الصرافين هم القادرون “حتى الآن” على توريد العملات الأجنبية “الريال السعودي” إلى اليمن، ومن ذلك لأسباب كثيرة أهمها: - الثقة التي اكتسبوها لدى المغتربين خلال فترة طويلة، والتي تعززت اكثر بسبب تشدد المملكة العربية السعودية، في محاربة (التستر التجاري).
- التسهيلات غير المشروعة، التي حصلوا عليها من قبل البنك المركزي عدن.
وأشار إلى أن البنوك اليمنية بحاجة إلى وقت أطول، في ظل سياسة المملكة العربية السعودية في محاربة “التستر التجاري” وتعقيدات “شروط الامتثال” العالمية التي يفرضها الفيدرالي الأمريكي على كل من “اليمن، ولبنان، والسودان وسوريا والعراق وليبيا”، وتسهيلات سعودية أكثر، وإدارة بنك مركزي أفضل لكي تستطيع أن تكسب ثقة المغتربين، وتقوم بالدور الذي يقوم به الصرافون حاليا.