قائد معسكر العلم يكشف تفاصيل خطيرة عن اقتحام المعسكر ورفض تحرير بيحان ومن يدير شبوة؟
كشف العقيد عبدالله أحمد صالح النسي، قائد اللواء الخامس في النخبة الشبوانية، قائد “معسكر العلم”، تفاصيل اقتحام مليشيا الإخوان للمعسكر، مؤكدا أن عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش، اشتركت في الهجوم.
وقال العقيد النسي، في أول تصريح صحفي، بعد اقتحام المعسكر، إن تنظيم الإخوان وعبر سلطته في شبوة، استهدف قوات النخبة، منذ 2019م وحتى 2021م.
وأشار إلى أن النخبة قوات أسسها التحالف العربي، وقدمت نموذجا أمنيا فريدا في المحافظة، مضيفا إن أبناء شبوة يعرفون جيدا الدور الذي قامت به هذه القوات.
وأكد أن عناصر من تنظيم القاعدة شاركت مع تنظيم الإخوان في الهجوم على المعسكر، للانتقام من قوات النخبة التي طهرت شبوة من الإرهاب.
ووصف اقتحام المعسكر بأنه “عيب أسود بحق المعسكر وبحق المشايخ الوسطاء”، مضيفا: “ما زلنا ننتظر توضيحاً من المشايخ حول ما حصل”.
وقال إن سلطة الإخوان، بدلا من مواجهة الحوثي في بيحان، انتقمت من أبناء شبوة في معسكر العلم، وذلك لتهيئة المحافظة وتسليمها لمليشيات الحوثي.
وأضاف النسي، إنهم عرضوا على السلطة الإخوانية القتال معا لتحرير بيحان، لكنها رفضت وزعمت أن الخطر يأتيها من معسكر النخبة.
وأردف: “وكأن بيحان التي سلموها للحوثي ليست جزءاً من شبوة”.
وشدد أن قوات النخبة هم أبناء شبوة وسيعودون إليها، مؤكدا أن مشروع الإخوان لن ينجح.
ودعا قائد معسكر العلم، الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي والتحالف العربي، والشرفاء في شبوة إلى اتخاذ موقف حيال ما يجري.
في حين أكد العقيد النسي، أن التنظيم الدولي للإخوان يدير شبوة عبر المحافظ محمد صالح بن عديو.