وايحين دخلت قوات طارق الحديدة أصلا؟
أنا أذكر أن فعالية المعركة التي تفوقت قوات الساحل الغربي فيها على مليشيا الحوثي بوقت وجيز؛ وحققت انتصارات عسكرية سريعة تحت لواء بالروح بالدم.. نفديك يا يمن.
وأذكر أن ذلك الذي حدث في الساحل الغربي كان انتصارا عظيما؛ في معركة استرداد الدولة؛انتصار خاطف قلب كيان الحوثيين والإخوان والشرعية بتذكرة دخول واحدة فقط، وخلاهم يهربوا كلهم مهرولين إلى ستوكهولم؛ ليش؟
مش عشان السلام وإيقاف الحرب، ولا من أجل مصلحة البلاد والهدار الفاضي اللي يقولوه، وإنما راحوا إلى ستوكهولم عاقدين العزم على إيقاف هذا الوحش القادم بقوة في الساحل الغربي.
لإيقاف هذا المارد الذي لو تمكن من تحرير الحديدة أو تمكن من شبر على الأرض اليمنية شيقشقش الكل من حوله.
ومن يومها وقوات الساحل الغربي؛ قوات طارق عفاش، هي العدو المحتمل الأكبر للشرعية الرخوة ولمليشيات الحوثي الانقلابية.
وإن تقدم طارق عفاش شبرا على الأرض صاحوا: يا غارتاه الوحش قو يقرب، وإن جلس في بقعته على الأرض صاحوا: يا غارتاه الوحش هاجع لمو ما يقوم يحترك، وإن انسحب شوية من الأرض؛ صاحوا: يا غارتاه؛ الوحش لمو فلت بقعته!
الجبهات تتساقط هاناك، وهم مو مع طارق عفاش اونه!؟
لكن ومع هذا؛ الوحش قادم بقوة شوق الناس للحياة التي عرفوها قبل نكبة 2011، وبقوة أحلامهم لاسترداد الدولة التي تعايشوا فيها جميعا بكل أمان.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك