مقالات

“مغادرة” اتفاق السويد

ستتخبط كل الأطراف في التعامل مع نتائج إعادة انتشار القوات المشتركة.

‏حتى تعود وتسلم بأجندة القوات المشتركة في التعامل مع مخرجات القرار.

‏الحوثي يتقفز أمنياً في مناطق الأمم المتحدة ويمكن للطرفين إما تنفيذ الاتفاق أو إلغاؤه.

‏فتحت معركة السويد التي احتمى الحوثي باتفاقها منذ توقيعه.

إما يلتزم الحوثي باتفاق السويد أو يسقطه.

‏القرار اليوم بيده، أما الشرعية فهي ملتزمة به.

القوات تعيد تموضعها ضمن خطة وتفاهمات ورؤية خدمة للمعركة الوطنية وإعادة بناء حربي.

‏سلموا بالتوجيه وكل يخدمه من مكانه، أبوه الهذيان.

‏قدروا كلامكم ومعارككم اليوم، تعلموا من عبث الكلام والمعارك التي دخلتنا فيها التهويشات.

‏كل وجع هو نتيجة تصرف وقول سابق لم يقدر الواحد نتيجته.

معركتنا نختارها ضمن رؤيتنا وقدرتنا وهدفنا، ونتحمل مسئولية خياراتنا.

‏كل فعل محاط بنسبة خطأ وقصور، المهم هو توجه القرار الذي أنتج هذا الفعل.

‏وتوجه قرار مغادرة الأراضي التي قيدها اتفاق السويد فتح أبواب النقاشات والخطط والأهداف محلياً ودولياً.

‏⁧‫#نحوتصحيحالمعركة_الوطنيه‬ة

تهامة.. قائدة التحول الوطني شمالاً، وشبوة.. مفتاح المرحلة القادمة.

‏من لا يتعلم ذلك لن يتعلم شيئاً.

تهامة المحررة باقية حرة ومحررة.

‏هي أول جبهة توحدت فيها دماء اليمنيين جنوباً وشمالاً..

‏من يريد الحرب فإن الحرب قائمة والرجال في مواقعها حيث اتخذ القرار، في قلب تهامة.

‏الحديدة، للأسف، لم يحررها أحد فقد أبقاها اتفاق السويد بيد الحوثي، وعلقنا في منطقة يقررها الاتفاق منطقة بلا حرب.

يدرك أهلنا داخل مدينة الحديدة كم دفعت من تضحيات لتحريرهم من قبضة إيران.

‏واليوم نقول لهم: منعتنا الشرعية من تحريركم باتفاق دولي، فأصبحت متارسنا مجرد تمزيق لمدينتكم بدون أفق التحرير.

‏حروبنا محكومة بأهداف وطنية ولسنا تجار حرب سلطوية كالحوثي الذي يرفض فتح مجرد معبر بين الحوبان وتعز.

متفائل بإعادة رسم التحديات.

‏لم يذهب إلا الوهم، أما معركة اليقين فهي بألف خير..

‏فيما نحن صادقون فيه، فإننا نرسم مع شركاء نختلف ونتفق معهم، لكن تحت سقف المعركة الوطنية والقومية في هذه البلاد.

‏أما الأوهام فلا بارك الله بما يعطلنا عن الإنجاز..

إصلاح الشرعية سيعيد لنا حتى حزب الإصلاح نفسه، ونعود للحديث عن الشراكات بدلاً من الاستحواذ والإقصاء والاختراقات.

‏وها هي القوات المشتركة في الساحل قد أعادت إصلاح وضعها العسكري على الأرض، لاستعادة القرار واما التزم الجميع بالسويد او ألغاه الحوثي.

‏تصحيح المعركة،

‏تصحيح التوجه..

نخب الصراعات السياسية والرأي والرأي الآخر لا تزال غير مدركة أن كل هذا انتهى في 2011م.

‏نحن أمام قواعد عمل جديدة، يفرضها الحرب.

‏امنحوا حربكم الوطنية حقها من التغيير حتى تقل الكلفة.

عدم الاكتراث بأصحاب المعارك الكلامية والحملات الوهمية والأسماء المستعارة

‏⁧‫#بهدفتصحيحالمعركة_الوطنية

‏لقد استهلكوا كل الجهد والوقت.. وحان وقت التغيير..

زر الذهاب إلى الأعلى