اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةجبهاتمحليات

مستجدات طارئة.. المشتركة تطلق عملية تحرير الحديدة وتحقق انتصارات ساحقة وتحرر مناطق واسعة والتكبيرات تهز المدينة والعمالقة تعلن: النصر قريب

اطلقت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليوم الخميس، عملية عسكرية خاطفة، بعد وصولها إلى منطقة الجمعة بجبهة المحجر ليلا، وتقدمت إلى جنوب حيس في معارك سطر فيها أبطال اللواء الثاني زرانيق أروع الملاحم البطولية والفداء، ما أسفر عن وقوع قتلى وأسرى حوثيين.
وفي السياق أكدت قيادة القوات المشتركة أن النصر قريب، وتعلن رسميا بدء حروبها شرق الساحل الغربي، وسط استبشار شعبي واسع بانطلاق عملية تحرير المناطق المحاذية لحيس.
واستبشر العديد من المواطنين في مناطق عزلة الجمعة الواسعة بالعملية التي تقودها القوات المشتركة، بجبهة المحجر لتحرير ما تبقى من أجزاء كانت ما تزال تستخدمها الملشيات الحوثية بإطلاق الطائرات والصواريخ الباليستية.
ولوح المواطنون بأيديهم بإشارة النصر، للإعراب عن تأييدهم للقوات المشتركة أثناء رؤيتهم مرور مواكب التحرير من أسواق النجيبة والسبلة، متمنين لها الانتصار على مليشيات الحوثي.


وقال الشيخ وديع حسن، إن هذه العملية الخاطفة، تذكرنا بأيام قيام عاصفة الحزم وعملية الرمح الذهبي، التي انطلقت من عدن إلى مدن الساحل الغربي، حتى وصلت أطراف الحديدة.
وأضاف، نستبشر ونمد أيدينا للقوات المشتركة، لتحرير ما تبقى من أراض في بلادنا ونبارك هذه العملية.
من جهته طالب سليمان عيسى، القوات المشتركة بالاستمرار في طرد المليشيات من تلك المناطق قائلا، “بعدهم بعدهم، شبعوا الناس جوع في مناطق المحجر والازيود، وحان الفرج بإذن الله”.
وحث جندي في الساحل الغربي من أبناء المنطقة، المواطنين على إمداد القوات المشتركة بما تحتاجه، والتبرع بالدم في العيادات الطبية، لمساندة هذه القوات في تحرير ما تبقى من مناطقهم وصولا إلى صنعاء.
وأفسحت الأمنيات ومشايخ محليون الطريق أمام الإسعاف والتعزيزات العسكرية في الأسواق المزدحمة لسرعة وصولها وعدم عرقلتها.
وانطلقت عملية خاطفة، صباح يوم الخميس، بعد وصولها إلى المنطقة ليلا، وتقدمت إلى جنوب حيس في معارك سطر فيها أبطال اللواء الثاني زرانيق أروع الملاحم البطولية والفداء، ما أسفر عن وقوع قتلى وأسرى حوثيين.
ويطمح الأهالي الذين ارتفعت معنوياتهم برؤية الجنود المتقدمين إلى أرض المعركة، لتطهير القوات المشتركة تلك المناطق من مليشيات الحوثي وعودة الحياة إلى طبيعتها من أجل تسهيل تنقلاتهم دون حواجز المليشيات والألغام التي زرعتها.

وكانت تمكنت وحدات من اللواء الثاني حراس جمهورية من تحرير “جبلة”، وبدأت وحدات من اللوائين الثاني عمالقة والأول زرانيق تحركا ميدانياً شرق النجيبة واتجاه “سقم” وكلها جنوب وشرق مديرية مديرية حيس.
وأفاد المركز الإعلامي لقوات العمالقة، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قواتهم ومليشيات الحوثي الإرهابية، في وقت متأخر من منتصف ليل الأربعاء وفجر الخميس.
وأكد المركز، أن مدفعية اللواء 22 عمالقة دكت موقع المليشيات الحوثية، مما اضطرهم إلى ترك أسلحتهم والهروب، وأسفر عن ذلك أسرى وقتلى من كتيبة كاملة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة كبدت الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وغنمت ثلاث مدرعات أصبحت تحت أيدي العمالقة بقيادة اللواء هيثم قاسم.
وكانت مقاتلات التحالف العربي، ومدفعية القوات المشتركة، دكت أمس تعزيزات لمليشيا الحوثي، جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى