انتصارات متواصلة دون توقف للمشتركة في تعز والحديدة وتصل الان إلى هذه المنطقة وسط فرار جماعي للمليشيات ومقتل وأسر العشرات وهذا مصير فارس عريك “فيديو + صور”

واصلت القوات المشتركة تقدمها لليوم الثاني على التوالي بعملية عسكرية واسعة ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيا الحوثية التابعة لإيران.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن العملية العسكرية المتواصلة تكللت خلال ساعات نهار اليوم بتحرير عدة قرى متفرقة جنوب غرب، وشمال، وشمال شرق مدينة حيس.


وأوضح أن وحدات نوعية خاضت مواجهات بمختلف الأسلحة ساعات الصباح الأولى وحتى الظهيرة تكللت بتحرير منطقتي القضيبة وعلي محسن جنوب غرب مدينة حيس.
وبالتزامن خاضت وحدات أخرى مواجهات شمال وشمال شرق المدينة تكللت بتحرير وتأمين مثلث العدين وتباب هامة ظلت المليشيا التابعة لإيران تستخدمها في قصف منازل المواطنين في مركز المديرية ذات الكثافة السكانية، وفقا لذات المصدر.

وأكد وقوع قتلى وجرحى وأكثر من 12 أسيرا من مقاتلي المليشيا.
وكانت القوات المشتركة أطلقت فجر أمس الجمعة 19 نوفمبر عملية عسكرية واسعة ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي، وأحرزت انتصارات كبيرة حيث تم تحرير مناطق استراتيجية شمال وشمال شرق المدينة على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز وسط انهيارات في صفوف المليشيا الحوثية.

جبل راس ومدينة الجراحي في مرمى النيران

وفي سياق متصل قال المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي، السبت، إن القوات المشتركة، طهرات المناطق الرابطة بين النجيبا وحيس (جنوبي الحديدة) بشكل كامل وصولاً إلى جبل البراشا.
وأضاف المهجمي، في تصريح صحفي، إن وحدات من العمالقة تحركت من الجبهة شمالي مدينة حيس ووصلت إلى مشارف مدينة الجراحي.


وأكد المتحدث باسم ألوية العمالقة، أن جبل راس أصبح في مرمى نيران القوات المشتركة، وكذلك مدينة الجراحي، حيث أصبحت على بُعد كيلومترات فقط.
وختم المهجمي قوله: “في الساعات القادمة ستسمعون ما يسركم”.

شلل حوثي جراء إعادة الانتشار

إلى ذلك تضاربت الأنباء حول مصير أركان حرب ما يسمى بلواء باب المندب برتبة عقيد حوثية المدعو فارس عريك، والمتهم بجرائم اختطاف وتقطع في المناطق المتاخمة للساحل.
وكان صقور التحالف العربي نفذوا عمليات استهداف نوعية لشل حركة العناصر الحوثية وقادتها.

واستهدفت طائرات التحالف، عصر أمس الجمعة، فارس عريك ومعه قيادي حوثي آخر يدعى أبو حيدر.
وفيما تقول مصادر إن عريك نُقل إلى أحد مشافي محافظة إب، تؤكد مصادر أخرى أنه لقي حتفه.
وتعرضت الملشيات الحوثية لعملية شلل مفاجئة في مناطق الحرب المشتعلة، حيث لم يتوقعوا تتفيذ القوات المشتركة للعمليات بهذه السرعة والدقة والقوة.

Exit mobile version