الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتجبهاتمأربمحلياتملفات خاصة

الموت لأبناء القبائل وللحوثي الحكم والعقارات وخُمس الثروة “مشروع فناء”

يمن الغد / تقرير – عبد الرب الفتاحي

خسر الحوثيين آلاف من مقاتليهم وهم يحاولون اسقاط مأرب المدينة الغنية بالنفط والغاز، وصارت هجماتهم تضيف لهم قتلى جدد.

وقود الحرب

يعتمد الحوثيين في كل هجماتهم على انساق ترتيبية في محاولة لاختراق العديد من المناطق، التي يستهدفونها وتحاول تلك الانساق الوصول إلى مساحات من المدن، أو تلك التي يرى الحوثيين أنها تحمل أهمية لسلطتهم، الا ان ذلك بات استنزافا لقوتهم البشرية.
تخسر جماعة الحوثي الكثير من الذين أنضموا اليها في الانخراط بقواتها، حيث يتم قبل تعزيز الجبهات بالمقاتلين تكثيف الدورات الدينية التي تعزز ولاء المجندين.
خلال المعارك الدائر في مأرب خلال العامين الماضيين والذي أراد الحوثيين فيها التفرد بحكم المدينة، سقط آلاف القتلى والجرحى وخلال الشهور الماضية فقد الحوثيين مايقارب من 14700 قتيلا منذ حزيران يونيو وفق ما نقلته فرنس برس، واعترفن ابجماعة انهم سفطوا في معارك مأرب وحدها.
يستغرب الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير عدن الغد في حسابه على تويتر ،من العدد الكبير لقتلى الحوثيين الذين ترمي بهم إلى الموت .
وقال فتحي “‏ان يُقتل 15 الف من الحوثيين بمأرب خلال اشهر فهذا دليل على رخص الإنسان وقلة قيمته لدى هذه الجماعة”
ويرى أن هذا العدد الضخم يكشف مصدقية كل التقارير، التي تحدثت عن تجنيد الحوثيين للأطفال وجعلهم وقود للحرب.
وأضاف أن الذهاب بالآلاف من الناس الى الموت، تأكيد واضح على زيف مشروع الحوثي.

محرقة الحوثي

غمدان اليوسفي صحفي إعتبر ‏كل المعلومات القادمة من مأرب، تؤكد أنه من يذهب إلى هناك مقاتلا مع الحوثي فلن يحصل على إجازة للعودة مجددا.
وأشار الى أن العودة الوحيدة هي إما بجنازة لمن تم العثور على جثثهم، أو معطوبا، أو أسيرا للمحظوظين.
ولفت أن الحوثي ومشرفيه ينعمون بالرخاء والفلل والسيارات والأموال والشركات، ويدفعون بابناء الناس الى المحرقة.
واعتبر مقتل ‏14 ألف و 700 حوثي خلال خمسة أشهر، باعتراف الحوثيين أنفسهم دليلا بأن هذه الجماعة تقود البلاد الى الكارثة.
وقال غمدان “تصوروا 15 ألف أسرة فقدت أحد أبناءها هذا فقط في خمسة أشهر،أذن كم قتلوا خلال العامين الماضيين؟

مشروع فناء

الإعلامي عبد الله اسماعيل وضح أن الهزيمة تقاس بأعداد من يقتل في المعارك.
وأفاد أن الإنسان هو الأغلى والأهم، اما الحركات الهمجية والإرهابية فلا يعني لها الإنسان أكثر من مشروع قتيل.
وقال “الميليشيا الحوثية تدفع بالآلاف للموت في جبهات القتال يوميا ،دون أن تحقق شيئا وتتعتبر ذلك صمودا وانتصارا مشيرا الى أن الحوثي من الجماعات التي تمثل بضاعتها الموت، وفكرها الدمار.
أما الصحفي محمد جميح فقد أعتبر عدد القتلى مهولا وأعتمد مانشرته فرنس برس عن مقتل ‏حوالي 15 ألف قتيلا حوثيا بمأرب خلال 5 أشهر.
وقال “يستفيد المجرمون من ضخامة عدد قتلاهم في تحريض الأهالي على الثأر ،وقتل خصوم الحوثي من رجال الجيش والمقاومة”.
وأضاف أن الحوثيين يستفيدون من الجهتين: يقاتلون اليمنيين باليمنيين، والسلطة لهم ب”الوصية”والثروة لهم ب”الزكاة والخمس”،والقتل لليمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى