مصادر لـ”يمن الغد”: مليشيات الحوثي تقتحم مقر سفارة جديدة بالعاصمة صنعاء بعد أيام من مداهمة الامريكية وتختطف عدد من الموظفيين الاممين

يمن الغد – خاص
كشف مصدر حقوقي عن اقتحام مليشيات الحوثي لمقر سفارة جديدة بالعاصمة صنعاء بعد أيام من اقتحام السفارة الامريكية.
وأكد الكاتب الصحفي والحقوقي المعروف همدان العليي اقتحام مليشيات الحوثي لمقر السفارة البريطانية في العاصمة صنعاء واختطاف عدد من العاملين في المنظمات الأممية، مستغربا صمت الخارجية البريطانية وعدم إدانتها أو إعلانها عن خبر الاقتحام.
وقال العليي في تغريدة على صفحته تويتر رصدها محرر “يمن الغد”: تؤكد مصادر موثوقة بأن الحوثيين اقتحموا مبنى السفارة البريطانية بصنعاء، واختطفوا موظفين في منظمات اممية يحملون الجنسية البريطانية خلال الأيام القليلة الماضية.. لكن لماذا تصمت الخارجية البريطانية؟.
وفي سياق متصل أكدت مصادر مطلعة لـ”يمن الغد” ان عناصر من مليشيات الحوثي اقتحمت السفارة البريطانية بصنعاء ونفذت حملة تفتيش بحجة وجود اجهزة تجسس وأسلحة.
وأكدت المصادر أيضا اختطاف مواطنان بريطانيان يعملان لدى الامم المتحدة في صنعاء.
ورغم ذلك لم تتحدث السفارة البريطانية او وزارة الخارجية البريطانية عن ما حدث، الا ان السفير البريطاني لدى اليمن نشر تغريدة على صفحته في تويتر في العشرين من الشهر الجاري ـ رصدها محرر “يمن الغد” عبر فيها عن انزعاج المملكة المتحدة من ما وصفها تقارير عن احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة في اليمن، دون ان يشير إلى ان بينهما مواطنان بريطانيان.
وأضاف السفير في تغريدته “تطالب المملكة المتحدة بالإفراج الفوري عن المختطفين”.
واختتم تغريدته بالقول “يجب السماح لعمال الإغاثة بالقيام بعملهم من أجل الشعب اليمني.. يجب على جميع من هم في مواقع السلطة في اليمن الالتزام بالقانون الدولي.. هذه الأعمال غير مقبولة”.
وفي السياق أرجع مراقبون سياسيون وحقوقيون صمت الخارجية البريطانية أنه يأتي في سياق دعم بريطانيا للحوثي وأنه في حالة الإعلان عن ذلك فسيتحرك الاعلام في بريطانيا وسيمارس ضغطا على الحكومة البريطانية لفرض عقوبات على الحوثيين إلا ان هذا ما لا تريده الحكومة البريطانية التي تدعم الحوثيين، وبريطانيا لها مصالح مع الحوثيين”.بحسب المراقبين.