اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالمجلس الانتقالي الجنوبيشبوةمحليات

مشروع إنقاذ شبوة من تآمر الأخوان

كتب – عبدالباقي سيف

تحاول “جماعة الأخوان” من خلال حملات إعلامية مسعورة التشكيك في طبيعة المهمة الوطنية التي يقوم بها الشيخ عوض محمد الوزير عضو مجلس النواب ، مستشار رئيس الجمهورية، عقب عودته الى اهله و محافظته ( شبوة ) .
هذه الجماعة المازومة ومن خلال ادواتها الرخيصة في شبوة كعادتها ينظرون للآخرين بعين طباعهم المعروفة بالخداع والمكر وزرع الفتن وتاريخهم الأسود الملئ بالخيانات والإرتزاق ، على حساب سيادة اوطانهم وكرامة شعوبهم .

“خونة شبوة” يسوقون الوهم والأكاذيب للتشويش على عقول البسطاء والسطحيين من الناس تزعم بان الشيخ / عوض الوزير عاد لتنفيذ مشروع لإثارة الفتنة والفوضى و التخريب في شبوة ..!

نعم ..الرجل عاد حاملاً ( مشروع ) نقيص لمشروعم ، مشروعه ( الإنقاذ) يهدف لحماية المحافظة وتحصينها من مخاطر مخططاتكم التامرية الخبيثة الرامية الى زج المحافظة وابنائها الى المهالك والدمار .

عودته جاءات لإنهاء عبثكم الفضيع الذي لم يسبقكم به احد من العالمين وتشهدها الارقام المهولة لجرائمكم الانسانية اليومية .

مشروعه شريف وعظيم يبعث الفخر والإعتزاز في نفس كل شبواني اصيل لديه حمية وغيرة وحرص على أهله ومحافظته .

جاء لإستعادة سلطة مخطوفة حزبيا ، وليعيد هيبة الدولة ومعناها وتطبيق سيادة النظام والقانون والدستور المغدور بايدكم ، جاء ليوقف إسرافكم بالمال العام والعبث بمدخرات وموارد المحافظة ، عاد ليضع حد للعربدة والتنمر وكل الممارسات المليشاوية بحق المدنيين .

عاد ليضمد الجروح النازفة في جسد شبوة وليعيد للإنسان إعتباره وكرامته المسلوبة بافعالكم دون وجه شرعي،
،عاد ليلم الشمل ويحافظ على اللحمة الشبوانية ويرمم ما قد تمزق من نسيجها الاجتماعي على إيديكم .

“مشروع عوض ابن الوزير” مستفتاء عليه شعبيا ومجاز دستوريا ولعل ما يترجم ذلكم هو الطوفان البشري لابناء شبوة الذين هبوا لحضور لقاء الوطاه التاريخي ولقاء نصاب اليوم وقالوا كلمة الفصل بصوت واحد ،وكذلك تجسده عبارات التأييد والمباركة من جموع المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية المتدفقة لزيارته يوميا الى منزله في مدينة نصاب .

كل هذا تعكس في مضامينها قوة ومستوى الرغبة الشعبية الجامحة للتحركات والخطوات الساعية لإنقاذ شبوة من عبثكم وتسلطكم وحمايتها من الوقوع في أتون مشاريعكم التآمرية المقيتة فارحلوا عن شبوة .

زر الذهاب إلى الأعلى