التحالف بقيادة السعودية يعلن تفاصيل عملية عسكرية جديدة قُتل فيها 90 حوثيا ودمرت 12 الية

أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، الجمعة، مقتل 90 حوثيا وتدمير 12 آلية عسكرية في مأرب خلال 24 ساعة.
عملية جديدة جاءت بعد ساعات من تنفيذ التحالف ضربات جوية ضد أهداف عسكرية مشروعة في العاصمة اليمنية صنعاء.
والإثنين، أعلن التحالف إحباط محاولة هجوم لمليشيات الحوثي بجبهة مأرب الجنوبية، فيما أعلن تنفيذ 25 عملية استهداف لآليات وعناصر مليشيات الحوثي.
والثلاثاء، أعلن التحالف مقتل 110 إرهابيين وتدمير 12 آلية عسكرية حوثية خلال عمليات بمأرب والبيضاء.
وكثف التحالف، بقيادة السعودية، عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مأرب خلال الفترة الأخيرة، في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرض لحصار خانق من قبل المليشيات.

ميدانيا أعلن الجيش الوطني والمقاومة صد محاولة تسلل حوثية إلى مواقعها شرق جبهة أم ريش بمديرية حريب.
وقالت مصادر ميدانية إن ما يزيد عن عشرين عنصرا حوثيا سقطوا بين قتيل وجريح بعد عمل التفاف للميليشيات المتسللة نحو منطقة الفليحة في محيط معسكر أم ريش وغنمت أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وكان التحالف أعلن أمس الخميس، أنه دعم الجيش اليمني لتحقيق تقدم في المحافظة، من أجل حماية المدنيين والحفاظ على سلامتهم.
كما أشار إلى مقتل ما يزيد على 60 عنصرا من الحوثيين وتدمير 5 آليات.

انتهاكات الحوثي
يذكر أن الميليشيات تواصل منذ فبراير الماضي هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين في خيم في المنطقة.
فيما حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس من الهجمات الحوثية التي طالت المدنيين، لافتة إلى أن الميليشيات أطلقت صواريخ مدفعية وباليستية عشوائيا على مناطق مأهولة في المحافظة، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإلى موجة نزوح جديدة منذ سبتمبر.
بدوره، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم، الإعراب عن قلقه من التصعيد الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من المخاطر التي تحدق بالمدنيين، ومنبها من أن هذا الأمر سيفاقم معاناة النازحين.
يشار إلى أن الميليشيا المدعومة من إيران ارتكبت مجازر عدة ضد المدنيين والنازحين في مأرب، عبر هجمات استهدفت أحياء سكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا، وموجات نزوح جديدة لآلاف الأسر، لاسيما أن مأرب تضم أكثر من مليوني نازح.

Exit mobile version