وفاة شاب يمني غرقاً بعد محاولته اجتياز المياه المغربية الإسبانية ومطالبات بالعثور على جثته
بعد أقل من أسبوع على دفن المهاجر اليمني محمد الريمي أثناء محاولته عبور بيلاروسيا باتجاه أوروبا..
طالب ناشطون السفارة اليمنية في المغرب والمنظمات الحقوقية التحرك الجاد للبحث عن جثة المواطن اليمني معتصم كريم “الذي غرق قرب المياه المغربية بعد إعادته وصديق له من قبل السلطات الإسبانية” السبت الماضي الموافق 20 نوفمبر.
وأشار ناشطون أن الضحية معتصم -25 عاما- كان قد عبر بحراً المياه بمعية صديق له يمني هو إبراهيم محمد وثالث وذلك من الساحل المغربي باتجاه شاطئ مليلة الإسباني إلا أن السلطات الإسبانية، وفقا لروايات الناشطين، أمسكت بهما واعتدت عليهما بمعية صديق ثالث قبل أن تعيدهما إلى قرب المياه المغربية ل”ترمي بهما وسط البحر حيث كان معتصم حينها فاقداً للوعي وغرق للتو”، وفقا للرواية.
وحسب الناشطين، فإن جثة الشاب اليمني ما تزال مفقودة منذ أسبوع على الحادثة.
وتنحدر أصول الشاب الضحية إلى محافظة أبين -جنوب اليمن- وهو من مواليد منطقة خنفر في العام 1996 وحاصل على جواز سفر صادر من محافظة عدن.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوع على دفن مهاجر يمني، هو محمد الريمي حاول عبور بيلاروسيا باتجاه أوروبا و”وافاه الأجل بفعل البرد والجوع والتعب” بداخل الحدود البولندية، وفقا لرواية السلطات هناك.
وزادت مؤخراً رغبة هجرة الشباب اليمني إلى أوروبا هروبا من الظروف المزرية التي تشهدها البلاد دون اكتراث للخطورة البالغة إزاء الإقدام على هذا القرار.
ولقي العشرات من اليمنيين ذات المصير في سنوات سابقة غرقا أو موتا في المناطق الحدودية للبلدان المستهدفة.