الهجرة الدولية ..الوضع الإنساني في مأرب يستدعي استجابة دولية عاجلة
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في مأرب يستدعي استجابة دولية عاجلة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن،كريستا روتنشتاينرامس الأحد، مع وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، بحث الوضع الإنساني والمعيشي للنازحين والمهجرين قسراً حديثاً في المحافظة.
وأوضحت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة، “أن زيارتها تهدف إلى الاطلاع على مستجدات الوضع الإنساني ونقل معاناة النازحين وأوضاعهم المأساوية التي شاهدتها في المخيمات إلى المجتمع الدولي والممولين”، حسبما نقل الموقع الإلكتروني للمحافظ مأرب.
وأشارت المسؤولة الأممي إلى أن “الوضع الإنساني في مأرب يستدعي استجابة إنسانية عاجلة لسد الفجوة الإنسانية القائمة من خلال حشد المزيد من الموارد والدعم واستقطاب مزيد من الشركاء من المنظمات الدولية ومضاعفة وزيادة حجم التدخلات الإنسانية التي تستهدف النازحين والمهجرين قسرا في محافظة مأرب”.
من جانبه تحدث الوكيل مفتاح في اللقاء بحضور مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين سيف مثنی، عن معاناة نحو (14) ألف أسرة تقيم في 39 مخيماً جديداً تم استحداثها لإيواء المهجرين قسراً من مديريات مأرب الجنوبية جراء تصعيد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في مناطقهم.
وأوضح أن الملف الإنساني بات يشكل عبئاً كبيراً على السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية المعنية في المحافظة، ويتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين شركاء العمل الإنساني في المحافظة للتخفيف من معاناة النازحين وتلبية أهم احتياجاتهم الأساسية من المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأكد وكيل محافظة مأرب، أهمية تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية ومنظمة الهجرة الدولية باعتبارها تمثل المكتب المتقدم للأمم المتحدة وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما في مواجهة التحديات وحشد المزيد من الداعمين والممولين الإنسانيين.. مثمناً جهود المنظمة في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين في المحافظة ودورها في إدارة ودعم عدد من المخيمات في المحافظة.
وتسبب الهجوم الحوثي الأخير على مديريات جنوب مأرب، بنزوح نحو 100 ألف شخص منذ مطلع سبتمبر الماضي حسب تقارير رسمية.