انتفاضة شبوة تقض مضاجع الاخوان ومطبخ بن عديو يلجأ للتزوير وتسريب رسائل لخلط الاوراق ومحاولة شق الصف


يمن الغد -خاص
في الوقت الذي تشهد فيه شبوة تصعيدا شعبيا غير مسبوق ضد سلطة الامر الواقع القمعية ردا على الانتهاكات والاقصاء والتنكيل التي تمارسها سلطة “الاخوان” بحق أبناء شبوة وقبائلها وتهميش كفاءاتها وتحويل المحافظة إلى إمارة إخوانية وسجن كبير لاعتقال وإخفاء وتعذيب كل معارض لسلطة بن عديو وتكميم افواهم الحرة التي لا تقبل التكبيل ولا العيش في ظل القمع وانتهاك الكرامة والذل والهوان..

وبعد عجز سلطات الاخوان في شبوة في مواجهة الغضب الشعبي المتصاعد وإطفاء شرارة الانتفاضة العارمة التي أشعلها سلطان العوالق الشيخ عوض بن محمد بن الوزير العولقي بتأييد شعبي واسع منقطع النضير الذي وجد فيه أبناء المحافظة المنقذ لتخليص شبوة مما هي فيه، وتخليصها من ثنائي الشر “الحوثي ـ الاخوان”، لجأت سلطة الامر الواقع إلى وسائل اخرى عبر مطابخ الاخوان من خلال ترويج الاشاعات وتزوير البيانات في محاولة لاحتواء غضب الشارع وخلط الاوراق ومحاولة شق الصف الشبواني وخلق الخلاف والشقاق بين الوجهاء.

وبدأ ناشطوا الاخوان ومروجو الاشاعات من اصحاب الدفع المسبق الترويج لرسالة يتم تداولها وتحمل توقيع عدد من قيادات ومشائخ المحافظة قيل انها موجهه إلى الشيخ ابن الوزير تناشده تهدية الشارع وايقاف الاعتصام المزمع اقامته في العاصمة عتق، الا ان عدد من القيادات التي وردت اسماءها في الرسالة نفت علمها بها لا من قريب ولا من بعيد، وهو ما يؤكد طبخها وتسريبها في مطابخ الاخوان.
ووصف عدد من المشائخ والقيادات التي تم تدوين اسمائهم في الرسالة بأنها مزورة وفيها من الفجور والبهتان ما يُخجل.
سياسيون ومراقبون محليون وصفوا الرسالة بأنها “رسالة صادرة من مطابخ الاخوان وتكشف فشلهم في احتواء الغضب المتصاعد في شبوة ضد بن عديو وسلطته القمعية”، مؤكدين ان الاخوان لجأوا للتزوير وتسريب مثل هكذا رسائل بعد شعورهم بأن نهايتهم في شبوة اقتربت.
وأكد السياسيون ان الرسالة كشفت عن قلق جماعة الاخوان من الانتفاضة الشعبية والدعوة التي وجهها الشيخ بن الوزير للاعتصام في عتق، فيحاولون عدم تنفيذه بأي طريقة..
من جابنه قال أحد المراقبين السياسيين الذين تحدثو لـ”يمن الغد” ان الاخوان فضحوا انفسهم بأنفسهم في هذه الرسالة ففيها اعتراف علني بوقوفهم وراء تسليم بيحان لمليشياتت الحوثي، لذلك حاولوا تبرئة المحافظ بن عديو وسلطته من ذلك بالقول ان “ما حدث من سقوط لبعض مديريات شبوة بيد مليشيا الحوثي الانقلابية مرتبط بالمعركة الوطنية في كل الجبهات”، متناسين انها سقطت في ظرف ساعات دون مقاومة او حتى اطلاق رصاصة واحدة، وأكد أيضا ان الاخوان يسعون كذلك من خلال هذه الرسالة للإساءة لبن الوزير ومحاولة لشق الصف الشبواني وزرع الفتن بين الهامات الوطنية.
وفي السياق قال ناشط سياسي أخر “على افتراض صحة هذه الرسالة والاسماء فيها فكل هؤلاء يتواجدون خارج الوطن وينعمون في اجواء هادئة مستقرة داخل غرف الفنادق لا يدرون مايدور ومايحدث في شبوة ولا يشعون بمعاناة أبنائها.
وأضاف “من تهمه شبوه فلياتي بمثل ما أتى به الشيخ عوض بن محمد الوزير، ويعود إلى الوطن ويرى ويسمع من ناسه واهله في شبوه بمختلف اطيافهم وتوجهاتهم كما فعل ابن الوزير ويحس ويشعر بمعاناة الناس التي نالت الويل من سلطة القمع الاخوانية، اما رسايل عبر الاثير من خارج الحدود دون ان يعلموا ما يحدث لاهل شبوه فهذا لا غبار عليه، ولا فائدة فيه.
وتابع قائلا “كان الاجدر بتلك النخب ان تقدم مبادرة شبوانية تحل المطالب الحقوقية لابناء شبوة او على الاقل تصلح من اعوجاج هذه السلطة ان كانوا راغبون في بقاءها، اما الاكتفاء بنصح من يطالب بالحق والانصاف بالسكوت والرضا بما يحصل له فهذا يجافي المنطق السليم وقد يفسر بانه تخندق الى جانب الباطل ضد ابناء المحافظة ومطالبهم الحقوقية العادلة بما يضر بصور تلك النخب امام اهلهم واخوانهم من ابناء المحافظة”، وطالب كل من ورد اسمه في الرسالة بالظهور وقول كلمته.

Exit mobile version