أطلقت رابطة أمهات المختطفين، نداء عاجل لأسرة المختطف “ردفان عبده الوجيه”؛ لإنقاذ حياته من سجن إصلاحية الأمن والمخابرات بصنعاء.
وقالت في بيان لها إنها تلقت بلاغا عاجلا من أسرة المختطف ردفان ذو 26 عاما، طالب في كلية الشريعة والقانون.
وأضافت أن المختطف مصاب باضطراب عقلي ونفسي، وازدادت حالته سوءا خلال الفترة الحالية.
وذكرت أن جماعة الحوثي قد اختطفت ردفان منتصف نوفمبر الماضي، واحتجزته في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء، ومؤخرا تم عزله عن زملائه الذين اعتادوا على الاهتمام به ورعايته.
وحمّلت الرابطة سلطات جماعة الحوثي في إصلاحية الأمن والمخابرات بصنعاء مسؤولية حياة وصحة المختطف ردفان الوجيه.
ودعت الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الضغط للإفراج عن المختطف الوجيه لتدهور صحته النفسية.
يأتي هذا النداء بعد أيام قليلة من وفاة المختطف عبدالمجيد علوس في سجون جماعة الحوثي في محافظة صنعاء.
وبحسب منظمة سام فإن عبدالمجيد علوس توفّي في سجن الأمن السياسي التابع لجماعة الحوثي بعد خمس سنوات من الاعتقال الانفرادي في إحدى الزنازين، بعد إهماله طبيا.
وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل حول هذه الانتهاكات، في ظل تزايد مثل هذه الجرائم بحق المعتقلين.
