شبوة.. شحنة أسلحة وممنوعات تفجر الوضع عسكريا بين قيادة الاخوان في ميناء النشيمة
وصلت شحنة أسلحة إلى ميناء النشيمة الذي يسيطر عليه الإخوان في محافظة شبوة يوم الثلاثاء.
وأكد الأكاديمي “حسين الدياني”أن الاشتباكات التي اندلعت في النشيمة مساء الثلاثاء كانت بسبب وصول شحنة أسلحة إلى الميناء ولم يعرف من أين قدمت.
وقال الدياني في تغريدة له”قبل اسبوعين أوليت مهمة إدارة ميناء النشيمة لأثنين من قيادة الإخوان الذين يثق فيهم بن عديو وكانوا في إنتظار شحنة أسلحة ومازالوا منتظرين ورأوا ان وجود اللجان الشعبية المؤطرة تبع الدحبول قد تكشف الأمور.
وأشار الدياني أن بعض قيادات الإخوان قاموا بتشجيع قيادة اللجان بإن يطالبوا بحقوقهم من السفينة القادمة والتي كان يتم الترويج انها تحمل شحنة نفط وبلعوا الطعم وطالبوا بذلك واعطى التوجيهات بن عديو لازاحتهم لأجل المرور الآمن للأسلحة والممنوعات القادمة على متن بواخر نفطية، مشيراً إلى ان هذا هو سر الاشتباكات بالنشيمة.
وكانت مصادر مطلعة قالت ان الإتاوات في ميناء النشيمة فجرت قتالا بين عناصر حزب الإصلاح بمحافظة شبوة.
وقالت المصادر “اقتتلت مجاميع مسلحة تابعة لحزب الإصلاح في ميناء النشيمة النفطي بمديرية رضوم بمحافظة شبوة بسبب إتاوات وصلت إلى خمسين مليون ريال يمني”.
ووفقاً للمصادر أدى الاقتتال إلى سقوط قتلى وجرحى من أفراد المجاميع المسلحة في ساحة الميناء.
واندلعت الاشتباكات بين حراسة الميناء الخاضع لسيطرة الإصلاح من جهة ومجاميع مسلحة تابعة للقيادي العسكري البارز في حزب الإصلاح بشبوة “عبده لكعب” من جهة أخرى.
وتعيش قوات الإصلاح في المحافظة على مستوى القيادات الفرعية حالة اقتتال متواصل لأسباب تتباين من فترة لأخرى.
إلى ذلك أفادت مصادر قبلية بمقتل علي جوهر قائد الأمن المركزي بمعسكر عين بامعبد خلال الإشتباكات التي اندلعت في ميناء النشمية النفطي.. الا ان مصادر اخرى قالت انه مصاب ولم نستطع تأكيد الخبر.
وفي رواية اخرى قالت المصادر أن آل الأعور هاجموا أهل العظم المتعاقدين مع الشركة المتواجدة في أرضهم وقاموا بمنع تحميل الباخرة بالوقود حتى يدفعون مستحقاتهم بموجب العقد المبرم مع شركة خزانات ميناء النشيمة النفطي.
وعند محاولة قائد الأمن المركزي إقتحام بوابة الشركة تبادل الطرفان إطلاق النار وتم منعه والقوه القادمة معه من دخول الشركة.
وأصيب خلال الاشتباكات ثلاثه أفراد من الأمن اصابة بالغة نقلوا على إثرها إلى عتق وتوفى جوهر في عتق بحسب المصادر.
