اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةعدنمحليات

غضب شعبي عارم ومطالبات بإقالة محافظ البنك المركزي وإدارته وإحالتهم للتحقيق

طالب يمنيون بتغيير إدارة البنك المركزي في العاصمة عدن، التي قالوا إنها تتحمل تبعات انهيار السياسة النقدية بسبب سوء الإدارة، وهذا ما أثبتته المزادات الأخيرة لبيع العملة الأجنبية من قبل البنك التي انعكست على الارتفاع المهول للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
وخلال هاشتاج بعنوان ( #البنكالمركزياليمنيرأسالفساد )، أطلقه الجنوبيون، اتهم السياسي فهد الخليفي، شكيب حبيشي المكلف من فترة طويلة بمهام محافظ البنك المركزي اليمني وطاقم إدارته بضرب العملة في المناطق المحررة وتحديدا في المحافظات الجنوبية خدمةً لأجندة مشبوهة، والتي قال يبدو أنها حققت أهدافها، مطالباً بمحاكمتهم وليس إقالتهم فقط.
وقال السياسي عبدالقادر أبو الليم، إن مغادرة الحبيشي العاصمة عدن بهذا التوقيت العصيب مع عدم قدرة البنك المركزي على كبح جماح جنون أسعار الصرف هو بمثابة من يقفز من كبينة قيادة قطار اشتعلت فيه النيران ويمشي بسرعة مهولة والقائد فقد السيطرة فلم يعد أمامه سوى النجاة بنفسه.
من جانبها قالت الإعلامية حنان فضل، إن الحبيشي غادر عدن بعد تورطه بفساد مالي واداري في البنك المركزي اليمني خدمة لأجندة مشبوهة، مضيفة إن مطلبنا الأساسي هو تغيير إدارة البنك المركزي التي تتحمل تبعات انهيار السياسة النقدية بسبب سوء الإدارة..
وانتقدت الناشطة صفاء هادي، الوضع المزري الذي وصلت إليه المناطق المحررة لا سيما العاصمة عدن وقالت:
“من متى كنا في عدن ندفع إيجارات الشقق بالريال السعودي؟
‏من متى كنا نطلع راشان بالريال السعودي؟
‏من متى كانت محال الأدوات المنزلية تتعامل مع المواطن بالريال السعودي؟
‏من متى كان مهر العروسة بالريال السعودي؟”.
الصحفي صالح العبيدي، كتب في تغريدة، “من العار أن نجوع وبلدنا غني وفيه من الخير ما يكفي دول العالم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وتساءل الناشط حسين عبدالقوي، ما فائدة وجود بنك مركزي وهو سبب تدهور الوضع الاقتصادي؟ المشكلة ليس في أشخاص. المشكلة بمنظومة البنك المركزي ككل.

زر الذهاب إلى الأعلى