ما وراء مؤتمر قبائل اليمن الذي عقد في عمان الأردنية ؟
نظم مركز صنعاء لدراسات الاستراتيجية ملتقى قبلياً دعا إليه عدد من زعامات القبائل اليمنية، ضمن جهود إحلال السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة.
وافتتح الملتقى اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان، بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ”.
وقال مركز صنعاء للدراسات المنظم للملتقى في بيان مقتضب على تويتر، “إن “المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ والقائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي ماريون لاليس افتتحا أعمال ملتقى قبائل اليمن في العاصمة الأردنية عمّان”.
وأكد أن الملتقى ينظمه مع مؤسسة مارتي أهتيساري للسلام ـ CMI، بتمويل من البعثة الأوروبية في اليمن ضمن جهود المجتمعات المحلية لدعم جهود السلام.
وقال إن زعماء قبائل اليمن سيناقشون الدور الحالي والمستقبلي للقبيلة اليمنية في فض النزاعات والتهدئة ووقف إطلاق النار على المستوى المحلي والوطني.
وأشار إلى أن الملتقى سيسعى للتوصل إلى مقاربة مشتركة حول دور القبيلة في دعم جهود وعملية السلام في اليمن.
ويشكك مراقبون من جدوى الملتقى إلا أنه يستهدف مكونا بارزاً في المجتمع اليمني، على الرغم من أن مليشيا الحوثي خلال حربها المستمرة نالت بكل الوسائل من هذا المكون الذي أصبح دوره يمكن في رفد جبهات القتال بالمقاتلين دون أي حضور سياسي له.
