مستجدات طارئة من مأرب.. المعركة الفاصلة بدأت لتحديد المصير والحوثي يعزز بالآلاف للانتحار على أسوار المدينة وسط أنباء عن سقوط عدة مناطق “تفاصيل”
يمن الغد – خاص
أكدت مصادر ميدانية لـ”يمن الغد” ان جبهات مأرب تشهد الان معارك هي الأعنف وغير مسبوقة منذ بدء الحرب بعد ان عززت مليشيات الحوثي بحشود كبيرة إلى اسوار مأرب في قرار انتحاري اتخذه الحوثي للتضحية بأبناء القبائل والمغرر بهم.
وقالت مصادر “يمن الغد” ان قوات الجيش والمقاومة من قبائل مأرب تستبسل في الجبهات وتصد هجمات الحوثي هجمة بعد أخرى في صمود وصف بالاسطوري يسطره أبناء مأرب للدفاع عن الجمهورية.
وأكدت المصادر ان مليشيات الحوثي تتكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا على يد قوات الجيش والمقاومة المسنودة بطيران التحالف العربي.
وقالت “رغم الخسائر الفادحة التي تتكبدها المليشيات الا ان الحوثي قرر الليلة ان يضحي بعشرات الالاف من المغرر بهم على اسوار مأرب، في مجزرة غير مسبوقة”.
وأكدت المصادر ان المعارك تستعل بشكل عنيف على امتداد جبهات جنوبي محافظة مأرب.
وقالت المصادر الميدانية “إن مليشيا الحوثي شنت، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا بمشاركة أكثر من 15 موجة قتالية، وبشكل مباغت واستطاعت الوصول إلى منطقة اللجمة وإلى محيط جبل البلق الشرقي، والتمترس فيه”، ولم تتمكن القوات الحكومية، في استعادة الموقع، لكنها مازالت تشن الهجمات بشكل متواصل لاستعادتها.
وشنت مليشيا الحوثي، هجمات عنيفة، تحت غطاء ناري كثيف، ما مكنها من السيطرة على أجزاء من جبل البلق الشرقي وأربعة أودية مجاورة.
ووفقا لمصادر قبلية تراجعت قوات الشرعية إلى منطقة أبراج الاتصالات وإلى مواقع محاذية للجبل.
وفي جبهة ملعا تمكنت المليشيا الحوثية من السيطرة على مناطق في الرملة وفي محيط أم ريش واللظاه، بالتزامن مع سيطرتها على قرية الروضة في جبهة ذنة، وتأمين جبال استولت عليها الأسابيع الماضية.
في السياق، قال مصدر محلي، إن الحوثيين استهدفوا مدينة مأرب، مساء اليوم (الأربعاء)، بصاروخ باليستي هو الخامس خلال 24 ساعة.
وفي السياق أعلن التحالف العربي، الأربعاء، تنفيذ عدة عمليات نوعية استهدفت مليشيات الحوثي في محافظة مأرب.
وأوضح التحالف، في بيان، أن العمليات “تسببت في تدمير 11 آلية عسكرية ومقتل 95 عنصراً”.
وكثف التحالف، بقيادة السعودية، عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مأرب خلال الفترة الأخيرة، في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرض لهجوم واسع.