ابن الوزير يحذر من سقوط مأرب بيد الحوثي بعد تخلي جيش الاحمر عنها
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، واثق الحسني، إن سقوط أجزاء من جبهة البلق، الأربعاء، في أيدي مليشيات الحوثي، جاء نتيجة تخلي جيش علي محسن الأحمر عن محافظة مأرب.
وقال، في تغريدة له على تويتر، إن العمالقة، التي تزعم سلطة الإخوان أنها غير شرعية، لم تتخل عن الساحل الغربي بل انتصرت لهم ومعهم، فيما جيش الأحمر تخلى عن مارب وتركها لأهلها تواجه مصيرها، متسائلا، أيهم يستحق أن يكون شرعياً؟ .
ويرفض علي محسن الأحمر، المسؤول الأول عن الملف العسكري في الشمال، تحريك القوات المرابطة في وادي حضرموت وشبوة وشقرة، لتعزيز جبهة مأرب، التي تواجه عدوانا حوثيا كبيرا.
وفي السياق، حذر محمد، نجل البرلماني عوض بن الوزير العولقي، من سقوط مدينة مأرب، آخر قلاع الشرعية في الشمال، مشيرا إلى أن مدينة مأرب أصبحت في خطر حقيقي.
وقال ابن الوزير، في تغريدة له على تويتر، إن مدينة مارب في خطر حقيقي وفيها أكثر من مليوني لاجئ، غير من يسكنها، والأمل في الله كبير أن لا تسقط.
وأشار إلى أن العالم أوقف الحرب في الحديدة، واليوم يترقب سقوط مارب، مضيفا بأن ما بعد مارب لن يكون كما قبلها.
وأكد المحلل العسكري العميد خالد النسي، أن منع هزيمة مأرب يكمن أولا في التخلي عن الحزبية والحسابات الشخصية.
وقال إن هزيمة الحوثي ممكنة في حال صدق الجميع في مواجهته وتركوا الحسابات الشخصية والحزبية وتوحدت الجهود ضده.
وأشار، في تغريدة له على تويتر، إلى أن الحوثي خسر في الساحل الغربي والضالع وزج بكل قوته باتجاه مأرب ولم يستطع السيطرة عليها.
وأكد أن الشرعية أصبحت تخوض معارك بعيدا عن معركتها الأساسية، وعليها أن تعيد حساباتها، وتوجه إمكانياتها باتجاه الحوثي.
