مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول اليمن وهذه أبرز المحاور
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء المقبل، الموافق 14 ديسمبر ٢٠٢١ جلسة مفتوحة لمناقشة ملف الأزمة اليمنية في ظل تطورات الأوضاع واستمرار التصعيد العسكري بمحافظة مأرب التي تحتدم فيها المعارك منذ مايقارب العام.
ونشرت السفيرة اليمنية السابقة أمة العليم السوسوة تغريدة على صفحتها تويتر مساء اليوم “رصدها محرر “يمن الغد” قالت فيها: يعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات حول الوضع في اليمن في الرابع عشر من ديسمبر ٢٠٢١. ترأس النيجر المجلس لهذا الشهر.
وتأتي جلسة مجلس الأمن المرتقبة وسط مزيد من التعقيدات العسكرية والسياسية وتفاقم الأزمات الانسانية والاقتصادية التي تتجه بالبلد نحو قعر الانهيار.
ووفقا لمصدر دبلوماسي عربي، سيستمع أعضاء مجلس الأمن الى إحاطة جديدة من مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز غروندبرغ هي الرابعة له منذ تسلمه المهمة، وذلك حول نتائج مشاوراته الأخيرة مع الفاعلين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن.
كما سيقدم منسق الشؤون الإنسانية هو الأخر إحاطته التي سيركز فيها على الكارثة الإنسانية المتفاقمة جراء استمرار موجات النزوح الجماعي المدفوع بالتصعيد العسكري في محافظة مأرب، إضافة الى شبح المجاعة الذي زاد في الاتساع متأثرا بانهيار قيمة العملة اليمنية والأزمة الاقتصادية الخانقة في البلد.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي جلسته الجديدة في ظل تعثر تنفيذ اتفاق الرياض، في ظل مؤشرات محتملة بتحسن الأوضاع الاقتصادية، بعد إجراء تغييرات في قيادة البنك المركزي اليمني، والتي تعول عليها الحكومة والمانحين والداعمين، بأن تسهم في وقف انهيار العملة اليمنية، وتعزيز فرص التدخلات الإنسانية.
وتواجه الجهود الأممية والدولية الساعية لوقف الحرب واحلال السلام في اليمن الكثير من التعقيدات نتيجة تعثر مساعي مبعوثها الخاص نتيجة استمرار رفض جماعة الحوثي اللقاء به، وتراجع فرص تحقيق السلام بعدما تلاشى الزخم الدولي والدبلوماسي الذي كان حاضرا بقوة حين تعيين المبعوث الأممي الجديد في سبتمبر الماضي.
وتضاعفت تلك التعقيدات مع تصاعد العمليات القتالية في مأرب، ومعاودة التحالف قصف مواقع الجماعة في صنعاء بالتوازي مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على الأراضي السعودية عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية..