افتخروا بهؤلاء ..!

وإن مرض المؤتمر الشعبي العام فهو لا يموت مهما كانت العواصف والضربات والظروف والتحديات ، فهذا التنظيم الرائد مايزال يزخر بالهامات الوطنية والرجال الصادقين والأوفياء والمخلصين الذين يتجلى ثباتهم من وسط العواصف والامواج المتلاطمة ومن بين المنعطفات الصعبة .
ومن هذا الطراز النبيل على سبيل المثال القيل السبائي الشيخ / ذياب بن محسن معيلي ورفيقه القيل السبائي الشيخ/ منصور صالح الصيادي رئيس فرع المؤتمر في مارب .
هؤلاء النبيلان هما الوجه الناصع و المشرق اليوم لحزب الوسطية والإعتدال “المؤتمر الشعبي العام ” حيث يعول عليهما وعلى امثالهم إعادة ترتيب الصفوف لأكبر واعظم حزب سياسي في الجمهورية نبت وولد ونشاء في ارض الوطن ولم يكن كغيره مستورد .
الثنائي “ذياب ومنصور ” ، يثبتان حضورهما المتجدد مع كل مناسبة مؤتمرية في زمن الحرب والخذلان و والسقوط ،
هذه السنة الثالثة وهما يتكفلان ويشرفان بصورة مباشرة لإ قامة فعاليات جماهيرية سنوية كلما حلت ذكرى انطلاق انتفاضة الثاني من ديسمبر التي اشعلها واستشهد من اجلها رئيس المؤتمر الشهيد الزعيم / علي عبدالله صالح ورفيقه الشهيد الامين عارف االزوكا رحمهما الله .
هذه السنة ورغم الظروف الخطيرة التي تمر بها محافظة مارب والمخاطر المحدقة فقد أصرا على اقامة الفعالية في موعدها مهما كانت الظروف وصعوبتها ، وبالفعل اقيمت الفعالية الجماهيرية يوم امس الأول الأربعاء وحققت نجاح منقطع النظير فاق كل التصورات من حيث مستوى الحضور والمشاركين رغم الشائعات التي انتشرت عن استهداف المكان بصاروخ حوثي او طائرة مسيرة .
القيل اليماني الشيخ/ منصور الصيادي لم تمنعه ظروف النزوح التي اجبر عليها فقد كان حاضراً بنفسه وماله ورجالخ للأشراف المباشر لأعمال الترتيب والأعداد للفعالية ولم يهدأ له بال حتى حققت هدفها بكل نجاح .
الشيخ ذياب بن معيلي و الشيخ/ منصور الصيادي رجال أوفياء ومخلصين لوطنهم وحزبهم وشعبهم لايرتهنون لاحد ولا يساومون في مبادئهم أو مواقفهم مقابل نيل مصالح او مكاسب شخصية .
كما لايجيدون التلون والتملق في زمن التقلبات والمصالح والمحاباة في سوق النخاسة السياسية
بمثل هؤلاء يحق لكل مؤتمري يفتخر ويقتدي بهما ، فتحية اجلال وتقدير من اعماق قلبي لكل وانسان وفي ثابت على مبادئة .

Exit mobile version