أعلن المجلس الانتقالي في حضرموت تأييده المطلق للإجراءات التصعيدية التي باشرت باتخاذها اللجان الشعبية المنفذة لمخرجات لقاء حضرموت العام المنعقد بمنطقة حرو، بإقامة نقاط شعبية في مداخل ومخارج المحافظة.
وأكد حق أبناء حضرموت في حماية ثروات بلادهم من النهب والاستنزاف، ومحاربة الفساد في مرافق الدولة والتشهير باللصوص والفاسدين.
جاء ذلك في لقاء موسع للعميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، أمس الأربعاء، ضم المقدم سالم بن سميدع رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت وعددا من أعضاء الكتلة والشخصيات القبلية والاجتماعية.
وناقش اللقاء الذي حضره الأستاذ علي صالح الهميمي نائب رئيس الهيئة التنفيذية، والدكتور حسن صالح الغلام العمودي نائب الرئيس لشؤون منسقية الجامعات، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية والهيئة التنفيذية، التحركات الشعبية لأبناء حضرموت لحماية ثروات أرضهم وانتزاع حقوقهم.
وأهاب الاجتماع بأبناء المحافظة بالتكاتف وتوحيد الصف لاجتثاث الفاسدين وحماية ثروات أرضهم ورفض سياسة التجويع والتركيع .
داعيا السلطة المحلية بالمحافظة، إلى تغليب مصلحة حضرموت وأبنائها على مصالحها الشخصية من المناصب الزائلة .
و أشاد اللقاء بمبادرة الشيخ سعيد بن محسن المشجري في توفير الغذاءات للجان في النقاط الشعبية، مشددا على أهمية التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، والاستعداد لمواجهة الاحتمالات والسيناريوهات كافة، والاستفادة من أخطاء الهبة الأولى.