سياسيون : تسليم الجبهات للحوثيين خيانات إصلاحية لن تنتهي إلا بنهاية الإخوان
يؤكد تمدد مليشيا الحوثي في المناطق الشمالية أن حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، الحليف القوي لذراع إيران.
وتفاجأت أول أمس الخميس، قوات اللواء الأول حرس حدود، في مديرية خب والشعف، وأجزاء من مديرية برط العنان، بتطويقها من مليشيا الحوثي بسبب سحب أجهزة الاتصالات وعزلها عن بعضها، بعد خيانة اشتركت فيها قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح، ليسلم الجنود دون قتال فيما فر البعض إلى مأرب.
وتساءل مستشار وزير الإعلام، فهد طالب الشرفي، كيف سقط لواء بأكمله وقال في تغريدة: ما الذي جرى في المحور الشمالي، الجوف، وكيف سلم اللواء الأول حرس حدود وقائده القيادي الإخواني هيكل حنتف ما تحت يد اللواء من مواقع استراتيجية في خب والشعف، وبرط العنان؟
وأضاف: هذا اللواء الذي قوامه فوق 12 ألف مجند، يعتبره الإخوان اهم أذرعهم وتلقى دعماً قل نظيره من التحالف!
من جانبه قال عضو هيئة تدريس جامعة حضرموت، هاني الكازمي، بعد سقوط جبل جبش في محافظة الجوف تقدم آخر للحوثيين في جبهة اليتمة منها قرن شامان وقرن الحجرة، ومحيط جبل حشيفا المتاخم لسوق اليتمة.
وأشار إلى أنه لن ينتصر جيش يقوده علي محسن الأحمر والمقدشي، كلام لم نقله اليوم بل منذ بداية الحرب، استمروا بالرهان الخاسر!.
الشاعر الحضرمي عبدالله الجعيدي، قال لا زال مسلسل خيانات إخوان اليمن في حزب الإصلاح وتسليمهم الألوية والجبهات والأسلحة لميليشيات الحوثي مستمرا ولن ينتهي ذلك المسلسل إلا بنهاية الإخوان وميليشياتهم. فاليوم يتسلم الحوثي أحد ألوية محافظة بأسلحته الجوف وعتاده
