العميد طارق صالح أمام وُحدات مكافحة الإرهاب: هدفنا صنعاء وبوحدة الهدف سننتزع السرطان الحوثي (موسع)
شدد قائدُ المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، على أهمية توحيد الجهود والأهداف لانتزاع السرطان الحوثي من قلب اليمن واستعادة العاصمة صنعاء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام وحدات من منتسبي قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمقاومة الوطنية، أشاد فيها بالجاهزية العالية لهذه القوات النوعية، والجهود التي بُذلت في تدريب وحدات مكافحة الإرهاب وتجهيزها على أكمل وجه لتنفيذ المهام المنوطة بها.
وقال قائد المقاومة الوطنية، إن الأداء المتميز لوحدات مكافحة الإرهاب “سينعكس قريبا في الميدان”؛ مُشددًا على الجنود بأن يكونوا رافدًا لإخوانهم المرابطين في جبهات القتال.
وأضاف مخاطبًا جنود مكافحة الإرهاب: “إن العرق في الميدان يوفر الدم في المعركة، وكلما كنتم فرق متخصصة في القتال في المناطق الجبلية، أو حرب المدن أو تنفيذ الإغارات والكمائن، هذا هو ما يؤلم العدو، ويكون تأثيره كبير في ميدان المعركة”.
وشدد قائد المقاومة الوطنية على ضرورة الترابط الأخوي بين المقاتلين وتعزيز روابط الدم والمصير المشترك؛ مُستطردًا: “هدفنا هو صنعاء وهدفنا هو استعادة الجمهورية وأن يعيش كل يمني حر على تراب هذا الوطن بعيدا عن الارتزاق والعمالة لقوى الشر في إيران”.
ولفت إلى أن إيران وعبر أذرع العمالة التابعة لها عبثت في المنطقة، سواء في العراق، أو لبنان، وتعبث في اليمن؛ مُردفًا: “من يوم طل علينا حسن الحوثي واليمن في معارك وفي دماء لم نرَ منهم لا خير ولا أمن ولا استقرار ولا سيادة”.
وأشار رئيس المكتب السياسي إلى أن الحوثيين مجرد أدوات لتنفيذ أجندات الحرس الثوري الإيراني، ولا يمتلكون في أيديهم أي قرار كما أنهم “لا يشعرون بالمسؤولية تجاه هذا الوطن، هدفهم هو تحقيق مكاسب إيران في المنطقة فقط”.
وأفاد بأن المليشيا الحوثية نهبت حقوق الناس وانتزعت منهم حتى رواتبهم لتمويل أجندة إيران الإرهابية؛ مؤكدًا: “لكن بعزيمة الرجال ووحدة الهدف سننتزع هذا السرطان بإذن الله، إما أن يعودوا إلى صوابهم وان يكونوا يمنيين وأن يعيشوا جزء من هذا المجتمع أو سيلفظهم المجتمع”.
وخاطب رئيس المكتب السياسي الحوثيين قائلًا: “تريدوا أن تكونوا يمنيين يا أهلا وسهلا، تريدوا أن تكونوا فُرس عودوا إلى فارس، لن تحكموا اليمن بأجندات الخامنئي وقاسم سليماني صريعكم الذي انتهى إلى غير رجعة”.
وجدد التأكيد على ضرورة التكاتف بين كل القوى وفي كل الجبهات، سواء في شبوة، أو مأرب، وصعدة، وحرض، والضالع، وتعز. وزاد: “كل من يحقق مكسب أو ينتصر هو مكسب للجمهورية”.
واختتم قائد المقاومة الوطنية كلمته بالقول: “بعيدًا عن الأجندات الصغيرة والأهداف الحزبية الضيقة، التي أوصلت البلد إلى ما وصلنا اليه، نتمنى أن يكبر الجميع بكبر هذا الوطن، والوطن يتسع لنا جميعا”.
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي الخريجين نبارك لكم بهذا اليوم الأداء المتميز والعرض الرائع الذي قمتم به، وهذا ينعكس على جديتكم في التدريب، واخلاصكم أثناء التدريب، ونشكر إدارة التدريب والمدربين الذين بذلوا الجهد الكبير معكم لايصالكم إلى هذا المستوى الرائع من الأداء، الذي سينعكس قريبا في الميدان، اتمنى لكم التوفيق والنجاح والنصر في مهامكم المستقبلية بإذن الله، وأن تكونوا رافدا قويا لإخوانكم المتواجدين في الجبهات، إن العرق في الميدان يوفر الدم في المعركة، وكلما كنتم فرق متخصصة في القتال في المناطق الجبلية، أو حرب المدن أو تنفيذ الإغارات والكمائن، هذا هو ما يؤلم العدو، ويكون تأثيره كبير في ميدان المعركة، ابقوا كما انتم وكما تدربتم كتلة واحدة يربطكم الإخاء والدم والمصير، هدفنا هو صنعاء وهدفنا هو استعادة الجمهورية وأن يعيش كل يمني حر على تراب هذا الوطن بعيدا عن الارتزاق والعمالة لقوى الشر في إيران التي عبثت في المنطقة، عبثت في العراق، عبثت في لبنان، وتعبث في اليمن، من يوم طل علينا حسين الحوثي واليمن في معارك وفي دماء لم نر منهم لا خير ولا امن ولا استقرار ولا سيادة ، هم ينفذون أجندات الحرس الثوري لا يمتلكون القرار ولا يشعرون بالمسؤولية تجاه هذا الوطن، هدفهم هو تحقيق مكاسب إيران في المنطقة فقط، لا ينظرون للمواطن من حيث الصحة، من حيث التعليم، من حيث الراتب الذي هو ابسط حقوق الناس انتزعها الحوثي من أجل أن يقدم خدمة لمن صنعوه وأوجدوه في قلب هذا الوطن، لكن بعزيمة الرجال ووحدة الهدف سننتزع هذا السرطان بإذن الله، إما أن يعودوا إلى صوابهم وان يكونوا يمنيين وأن يعيشوا جزء من هذا المجتمع أو سيلفظهم المجتمع، تريدوا أن تكونوا يمنيين يا أهلا وسهلا، تريدوا أن تكونوا فُرس عودوا إلى فارس، لن تحكموا اليمن بأجندات الخامنئي وقاسم سليماني صريعكم الذي انتهى إلى غير رجعة.. لذلك نحن الان يجب أن نتكاتف هنا في الساحل الغربي أو في كل الجبهات، في شبوة، في مأرب، صعدة، حرض، الضالع، تعز.. كل من يحقق مكسب أو ينتصر هو مكسب للجمهورية، بعيدا عن الأجندات الصغيرة والأهداف الحزبية الضيقة، التي أوصلت البلد إلى ما وصلنا اليه، نتمنى أن يكبر الجميع بكبر هذا الوطن، والوطن يتسع لنا جميعا،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…