ورد الان: صاروخ باليستي يستهدف اجتماعا عسكريا في شبوة لقادة العمالقة ومحور عتق وهذه التفاصيل وما مصير القادة ومن هو الخائن الذي ابلغ الحوثي؟

نجا عدد من القيادات العسكرية، مساء اليوم الاربعاء، من قصف صاروخي باليستي حوثي، استهدف اجتماعاً عسكرياً في مديرية عسيلان غربي محافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن صاروخاً باليستياً أطلقته مليشيا الحوثي على منزل مدير عام مديرية عسيلان العميد ناصر القحيح، أثناء اجتماع عسكري يضم قائد محور عتق اللواء عزيز العتيقي، قائد اللواء الثاني العمالقة العميد حمدي شكري، وقائد اللواء 163 مشاة العميد صالح لقصم الحارثي، وركن عمليات محور بيحان مبارك الحارثي، وعدد من القيادات الميدانية.
وأوضحت المصادر، أن القادة العسكريين نجو من القصف الحوثي، فيما قتل على الأقل 8 من مرافقيهم وأصيب آخرين بينهم أطفال، وأشارات المصادر إلى ان هناك عملاء للحوثي يعتقد انهم من عناصر تنظيم الاخوان وهم من يبلغون مليشيات الحوثي بتحركات العمالقة واجتماعات القاعدة العسكريين اولا بأول.
وجاء القصف الصاروخي الحوثي بالتزامن مع التقدمات الميدانية لقوات العمالقة في جبهات غرب شبوة بعد تمكنها من استعادة كامل مناطق مديرية عسيلان والاتجاه صوب مديرية بيحان.
واستعادة قوات العمالقة اليوم الأربعاء بعدمعارك شرسة منطقتي “الصفراء” والسليم” ومعسكر اللواء 163 مشاة من يد مليشيا الحوثي. كما كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع المليشيا في شبوة وكبدتها خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، أعلنت، اليوم، ضبط خلية حوثية بحوزتها أجهزة تصنت مكلَّفة من قبل قيادة المليشيا برصد وتتبع القيادات العسكرية الميدانية في قوات العمالقة التي قدمت لتحرير مديريات بيحان، وزراعة العبوات الناسفة في طريقها.
وأوضح مدير عام شرطة محافظة شبوة عوض الدحبول في تصريح صحفيي له، أنه يجري التحقيق مع الخلية الحوثية المضبوطة التي اعترفت بأنها كانت مكلفة بزراعة عبوات ناسفة في طريق ألوية العمالقة التي أتت لتحرير مديريات بيحان.
ويأتي الإعلان عن ضبط الخلية الحوثية بعد يوم واحد من نجاة ركن التسليح في اللواء 12 عمالقة العقيد مختار جحوم، من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها أمس الثلاثاء في مديرية نصاب بمحافظة شبوة.
ومطلع الأسبوع الجاري، بدأت قوات من ألوية العمالقة مسنودة بالتحالف العربي عملية تحرير مديريات بيحان، التي كانت مليشيا الحوثي قد سيطرت عليها في سبتمبر الفائت.