اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزمحليات

تعز تنتفض انتصارا لأسرة الحرق والمحافظ يوجه أجهزة الأمن بالإستنفار وايجاد خولة وضبط ومعاقبة الخاطفين والضرب بيد من حديد


وجه محافظ تعز نبيل شمسان، الأجهزة الأمنية في المحافظة باستنفار كل الطاقات للبحث عن الطالبة الجامعية المختطفة “خولة الحرق” وضبط الخاطفين، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم مخلة بالقانون والأخلاق والكرامة.جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، عدد من الناشطين بينهم أقارب من أسرة الحرق، بحضور مدير الأمن العميد منصور الأكحلي، وقائد قوات الأن الخاصة، العميد جميل عقلان.وقالت مصادر مطلعة، إن اللقاء تم عقب تنظيم مسيرة احتجاجية منددة بواقعة الاختطاف انطلقت من بئر باشا وصولا إلى أمام مبنى المحافظة.وأوضحت المصادر، أن المسيرة نظمها أهالي الذي تسكن فيه أسرة الحرق، وشارك فيها عدد من الناشطين وبعض من أقارب الأسرة.وردد المشاركون في المسيرة هتافات وشعارات تطالب بسرعة الكشف عن مصير الفتاة المختطفة وإعادتها. كما حملوا السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة.
وأضافت المصادر، أنه فور وصول المسيرة استدعا المحافظ عدد من الناشطين وأقرباء أسرة الحرق المشاركين في المسيرة. وأطلعوه على كافة تفاصيل قضية الأسرة، ابتداءً من حادثة الاعتداء المسلح على أسرة الحرق في أغسطس الماضي من قبل عصابة مسلحة مسنودة بالأمن والجيش في المحافظة، حتى واقعة اختطاف خولة الحرق.
وأفادت المصادر، أن المحافظ أبدى تفهمه وتعاطفه مع أسرة الحرث، وقال إنه يتابع القضية مع الجهات المختصة بشكل مستمر، ووجه بتكثيف جهودها للبحث عن الفتاة المختطفة وضبط العصابة المسؤولة عن الاختطاف.
ووفقا للمكتب الإعلامي لمحافظ تعز، فقد شدد شمسان خلال اللقاء، على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة للقبض على كافة المشتبهين باختطاف الطالبة خولة الحرق، والعثور عليها.
من جهته قال مدير عام شرطة المحافظة، العميد الأكحلي، أن الاجهزة الأمنية تبذل جهود مكثفة للبحث عن المختطفة “خولة”ولن تتوقف هذه الجهود إلا بضبط الخاطفين والتحقيق معهم وإحالتهم للعدالة وإعادتها الى أهلها، كون هذه الجريمة سافرة وتتناقض مع القانون والقيم الأخلاقية للمجتمع. متوعدا: سيكون الخاطفين عبرة لغيرهم.
ولليوم الرابع على التوالي لا تزال الطالبة الجامعية خولة عبده الحرق مختطفة لدى عصابة مسلحة يعتقد أنها تتبع المطلوب أمنيا والضابط في محور تعز العسكري، أكرم شعلان بحسب الاتهامات الموجهة من الأسرة.

زر الذهاب إلى الأعلى