لما تقولهم أداء بعض الأطراف في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية مش كويس وسبب رئيس في تأخر حسم المعركة المصيرية، ينبعوا لك صف من المتنطعين المطعفرين؛ بالغالب؛ خارج البلاد ليقولوا لك:
- اصه ؛ انت يع ؛ انت تشط الصف!
ولما تقولهم ايوه صح ؛ المعركة واحدة والهدف واحد مافيش غيره :
تحرير اليمن من المد الفارسي
وما فيش داعي انو اي واحد فينا يشط الصف
يقولوا لك : لا
الانتقالي يع
حراس الجمهورية يع
السلفيين يع
العفافيش يع
الإمارات يع
التحالف يع
عدنان الحمادي واللواء 35 يع.
وعليها دائما ؛ كل الآخرين عندهم يع، يع ،يع !
ولما يتوحدوا كل هؤلاء ال “يع” مره بتسخير من الله في صف واحد ويحققوا انتصارات جبارة في الميدان على الحوثيين، تشوف أصحاب ال”يع” أنفسهم ساع المجانين يعملوا اي شيء منسب ببخسوا هاذيك الانتصارات الملموسة ويقللوا من شأن كل تقدم أو تخطيط عسكري لتغيير موازين المعركة.
وماكودهم يختلقوا حول كل خطوة في اتجاه توحيد الصف خبابير هبلا تشط الصف عن بكرة أبيه ولا هم مؤسفين بالدماء التي سالت لتحقيق أي تقدم في الأرض طالما وهم مش موجودين فيه، تماما زيما اللي حاصل الآن مع انتصارات شبوه!
ولما نسخر من خبابير أصحاب ال”يع” الهبلا أو نستخف بطريقة إدارتهم السمجة للمعارك.. ينبعوا لنا فريق تحيفين من أصحاب ال”يع” أنفسهم ليقولوا لنا:
- اصه مش وقته ذلحين لا تشطوا الصف!
- هذا كلام يفرق ولا يجمع! مله ارحمونا شويه يا اصحاب “يع” انا لي منع ابتكم. من اول يوم في عمر المعارك الدائرة منذ سبع سنوات مع مليشيات الحوثي وانتوا تشطوا الصف.
لا رحمتوه ولا رحمتونا ولا رحمتوا أنفسكم حتى.
اسكه جربوا هذي المره بس تبطلوا “يع” هذي الذي شطت أم الصف وشنترت أبوه شنتره.
اسكه جربوا هذه السنه بس تعملوا لولب ل”يع” هذي وشوفوا كيف شيستقيم الصف وكيف شيمشي ساااااني إلى مران.
- من صفحة الكاتب على الفيسبوك
