اخبار الشرعيهمحلياتمغتربون

أسرة مغترب يمني قُتل في السعودية تطالب سلطات المملكة بسرعة ضبط المتهمين والمضي بإجراءات القضية

جددت أسرة رجل الأعمال والمغترب اليمني عبدالصمد اسماعيل المحمدي، الذي قتل تحت التعذيب من قبل رجال أمن سعوديين في سبتمبر الماضي، مطالبها بسرعة التحقيق والمضي بإجراءات القضية.
وقتل المحمدي، منتصف سبتمبر الماضي، عقب اعتقاله بسبب وشاية من كفيله السعودي في جازان، وتعرضه للتعذيب الشديد، وتدهورت حالته الصحية، في السجن. ما اضطر الأجهزة الأمنية السعودية إلى إسعافه لكنه توفي على إثر ما تعرض له من تعذيب.
وناشدت أسرة المحمدي في شكوة لها مرفوعة للنيابة العامة بمحافظة صبيا السعودية، ونشرت صورة منها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسرعة التحقيق في جريمة قتل والدهم واحالتها إلى المحكمة لأخذ القصاص من القتلة.
وبحسب المذكرة، فإن تقرير الطب الشرعي برقم 865244 وتاريخ 16/5/هجرية، الصادر من مستشفى أبو عريش بجازان. كشف، أن رجل الاعمال المغترب عبد الصمد المحمدي، وصل إلى المستشفى، وهو يعاني من كسر الأضلاع السابع والثامن وكدمات. لكن بعد عدة ساعات وبشكل مفاجئ بدا المريض يشكوا من صعوبة في التنفس، ثم فارق.
وطالبت الأسرة، بضبط الجناة، ومن تم التحقيق معهم في واقعة القتل، وإحالتهم إلى المحكمة المتخصصة بتهمة القتل العمد. كما أكدت على احتفاظها بحقها في طلب القصاص الشرعي لدى المحكمة ودفع التعويضات المكفولة.
وكانت مصادر متطابقة، ذكرت حينها، أن قوات أمنية سعودية داهمت منتصف سبتمبر الماضي، منزل المغترب اليمني عبدالصمد المحمدي(44 عاماً). بالتزامن مع مداهمة قوات أخرى مطعم “جبال فيفا” الذي يديره في منطقة جيزان.
كما أفادت المصادر، أن الأجهزة الأمنية السعودية اعتقلت عبد الصمد المحمدي، وصادرت مجوهرات ومبالغ مالية تقدر بأكثر من اثنين مليون ريال سعودي. إضافة لأوراق خاصة بالمحمدي وعائلته.
ومنتصف أكتوبر، المنصرم، بدأت السلطات السعودية، إجراءات التحقيق في قضية مقتل المحمدي. وأخذ عينة من جثمانه، باطلاع ومعرفة مركز الطب الشرعي في منطقة جازان. وفق ما ذكرته مصادر إعلامية نقلا عن أسرته حينها.

زر الذهاب إلى الأعلى