الحوثيون ومن خلفهم إيران كانوا على موعد مع سقوط مأرب بشكل كامل، ومن ثم الاتجاه جنوباً.
تدخل القوات الجنوبية ممثلة بقوات العمالقة وقوات دفاع شبوة وتحركات حضرموت والمهرة وبدعم التحالف وإشراف الإمارات اربكت حساباتهم وعطلت مشاريعهم، لذلك أرادوا البحث عن انتصار وهمي.
جماعة الحوثي أثبتت أنها تشكل خطرا على المنطقة بكاملها، وتوسعها باتجاه الجنوب سيضاعف من خطرها على المنطقة والعالم.
إعلام الإخوان ابتهج بحادثة استهداف خزانات مصفح في أبوظبي أكثر من إعلام إيران والحوثي، وهو ما يؤكد حجم التنسيق المشترك والمتبادل بين الإخوان وإيران عن طريق أدواتهم في اليمن، ويكشف أن الإخوان أيضاً خطر كبير على المنطقة لا يقل عن خطر الحوثي، والتخلص منهم أمر ضروري للاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك