كل ما لدى الحوثي هو إيراني، ورغم ذلك لم ينقل أحد الحرب إلى طهران.
يسعى العالم لتطويق الحرائق وترى إيران الحوثي مؤذياً يمكنه نفخ النار إلى كل مكان.
* *
انتصارات شبوة أثبتت قيمة التحصن ضد إخوان هادي وعلي محسن معا.
أثبتت خطر أكذوبة وحدة الصف..
أثبتت قوة وحسم “هوية القتال جنوباً”.
أثبتت أن الجيش الوطني هو أكبر عوائق الانتصار على الحوثي.
وما لم تستمر قواعد الانتصار هذه، فإن الانتصارات على الحوثي ستتوقف.
* *
حينما نقول “الإخوان” ليس المقصود بهم حلقات “صادق أمين”، بل مسار متشابك يعمل حتى داخل السعودية، وتدرك القيادة السعودية خطره وبذلت الكثير من الجهود لاحتوائه ولن تنتهي حرب اليمن حتى يتم تحجيمه.
محافظ شبوة عوض العولقي، قال: تنتهي الحرب وتتولى الحكومة حديث بلحاف.
لكن من استخدم المحافظ السابق ابن عديو يحاول البقاء..!
* *
مذيع قناة العربية الذي أجرى مقابلة مع محافظ شبوة عوض العولقي، كان يريد تصريحاً رسمياً للخداع، فقال له المحافظ: بلاها الأكاذيب، هم العمالقة والاعتراف بفضلهم واجب ما فيه تحفظ ولا خفايا.
المذيع ليس ساذجاً لكن أسئلته تعبير عن التعبئة المحيطة به.
سأل عن الأسعار والنفط وبلحاف والشوارع وحتى مطار عتق، كأن المطار كان محطة دولية إلا حد وقفه عنوة. حاول المحافظ ينبهه أنه في حكومة.. ورجع قال له: أنت داري أنه في حرب؟
* *
حاول جيش الكشوفات الوهمية سرقة إنجازات العمالقة في شبوة، وفشل.. لكنه ينهب جهد القبائل التي تقاتل في مأرب.
* *
ولا مرغ هذا الجيش إلا تراب من وثق به وركن عليه وقاتل في صفه، للأسف الشديد.
جنود ومواطنو هذا الجيش هم ضحايا قياداته وفسادهم.
* *
شهداء وجرحى وشجعان ومواطنو “الجيش الوطني” هم أكثر ضحايا الفساد والكشوفات الوهمية وجعاً.
يقدمون الغالي والنفيس وسط كل مساوئ الخذلان..
الله يعينهم.
* *
الدم مقدس.. ملعون من يستخدمه ليغسل به فساده، ومن يضع رجلاً على رجل في ديوانه ويتشرط عليه ويظن أنه هو من يمنحه مكانته.