تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد، مظاهرات حاشدة، منددة بانهيار العملة المحلية وغلاء الأسعار وتردي الأوضاع.
أيدت النقابات العمالية بوادي وصحراء حضرموت المطالب الحقوقية للهبة الحضرمية الثانية وأحقية إدارة أبناء حضرموت لشؤون أمنهم .
جاء ذلك خلال لقاءها في مكتب الكتلة بسيئون برئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب المقدم سالم مبارك بن سميدع، حيث نوقشت في اللقاء الأوضاع النقابية للعاملين بالقطاع الخاص والحكومي وخصوصاً المعلمين والتربويين .
وفي اللقاء تم التطرق إلى المستجدات الراهنة التي تشهدها المنطقة من صعوبات معيشية، وانهيار للعملة المحلية الأمر الذي تسبب بشكل مباشر في ضعف المستوى المعيشي لدخل الفرد .
إلى ذلك طالبت مرجعية قبائل حضرموت، الثلاثاء، بإطلاق سراح متظاهرين محتجزين لدى سلطات المحافظة.
وقالت المرجعية في بيان صحفي، “إن القانون قد كفل لكل متظاهر حقه في التعبير السلمي، لا سيما أنه لم يقطع الطريق، ولم يعتدِ على المصالح العامة والخاصة”.
وأشارت أنها مع المطالبات الحقوقية السلمية لأبناء حضرموت، مشددة في الوقت ذاته أنها مع أمن واستقرار حضرموت ورفضها لأي دعوات تدعو للفوضى وتقويض السكينة العامة في كامل جغرافيا المحافظة.
وقبل يومين، اعتقلت قوات أمنية في المكلا، الشيخ صالح بن حريز وعددًا من مرافقيه، وذلك عقب إعلانهم تصعيد الاحتجاجات ونقل مخيم العيون إلى المكلا السبت الماضي.