اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيحضرموتمحليات

ماهي ابرز مهام “قوات دفاع حضرموت” التي بدأت الهبة الحضرمية رسميا تدشين معسكراتها؟ “صور”

دشنت قيادة لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)” برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، اليوم السبت، معسكراً تدريباً لقوات تتبع لـ “الهبة الحضرمية” تحت مسمى “قوات دفاع حضرموت”.
واطلع القيادي في الهبة الحضرمية حسن الجابري صباح اليوم على مستوى جاهزية المعسكر، واحتياجاته الأساسية ليكون مهيئاً بالشكل المطلوب. وفقاً لغعلام الهبة الحضرمية.
وأعلن الجابري بدء تدريب أولى الدفعات العسكرية كمرحلة أولى، واستمرار تخريج الدفعات العسكرية حتى الوصول للعدد المطلوب والكافي.


وقال الجابري في كلمة له أمام عدد من الأفراد الذين يتلقون التدريبات داخل المعسكر إن “خطوة تدشين المعسكر التدريبي ليس لمصالح شخصية ولا حزبية بل أتت الهبة الحضرمية من أجل أهداف وطنية بحته”. حسب ما نقل إعلام الهبة الحضرمية.
وأضاف: “حضرموت اليوم تتطلب من جميع أبنائها رص الصفوف ووحدة الكلمة، وأمامنا صعوبات ومعوقات كبيرة ولكن بعزيمتنا سنتجاوزها بجدارة، وأننا على موعد مع عملية الدفاع عن حضرموت واستكمال تحريرها”. في إشارة إلى سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح على كافة مناطق مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وذكر إعلام الهبة الحضرمية، أن لجنة مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) أعلنت سابقاً عن توزيع الاستمارات لتجنيد قوات حضرمية بقوام 25 ألف مقاتل من أجل الدفاع عن حضرموت واستكمال معركة تحريرها وإسناد قوات النخبة الحضرمية.
وكان محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية فرج سالمين البحسني، في وقت سابق، أبدى رفضه لمطالب الهبة الحضرمية بتشكيل معسكرات وتجنيد 3000 من شباب المحافظة لحماية مديريات الوادي.


وقال البحسني، في تصريح، نُشر على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، حينها إن “مسألة التجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية أمر غير مقبول. ومطالب خارجة عن القانون والنظام والدستور”.
وعبر المحافظ البحسني، عن “رفضه للأفكار والمقترحات المقدمة من أي مكون أو حزب سياسي أو تجمّع قبلي بشأن فتح باب التجنيد غير القانوني”، حد تعبيره. في إشارة إلى دعوة قيادة الهبة الحضرمية لإنشاء معسكرات لتجنيد أبناء حضرموت ومطالبها بإدراج المقاومة الحضرمية ضمن المؤسستين الأمنية والعسكرية.


وسبق أن شهدت محافظة حضرموت، احتجاجات مطالبة بتحسين الخدمات المتردية، وإقالة المسؤولين الفاسدين، وصلت إلى إنشاء نقاط شعبية منعت شاحنات النفط والأسماك الخروج من المحافظة.
ومطلع شهر يناير الجاري أعلن محافظ حضرموت حالة الطوارئ العامة ورفع درجة الجاهزية. عقب تلقيه اتصالات هاتفية من الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر.
ويخشى مراقبون، من أن تكون هذه التطورات المتسارعة في حضرموت، مقدمة لصراع مفتوح بين الحكومة والقوى الموالية لها، وبين المجلس الانتقالي، ضمن مساعي الأخير لفرض سيطرته على كامل المحافظات الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى