أعلنت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، أنها سمحت بدخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشياالحوثي، غربي البلاد.
وقال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، عبر “تويتر”، إن “الحكومة سمحت (الثلاثاء) بدخول عدد من السفن النفطية إلى الحديدة لاعتبارات إنسانية”.
وتشترط الحكومة اليمنية أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة، في حساب لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن، فيما يرفض الحوثيون ذلك ما جعل أزمة ملف الوقود مستمرة حتى اليوم.
ودعت الحكومة، الأمم المتحدة للقيام بدورها وتحمّل مسؤوليتها بالرقابة على تلك الأموال في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة وضمان عدم سحبها أو استخدامها خارج صرف مرتبات المدنيين وفق الآلية التي يتم العمل على إتمامها والاتفاق عليها، وكذا القيام بدورها وتحمّل مسؤوليتها في ضمان عدم قيام الحوثيين بفرض أو تحصيل أي جبايات أو رسوم أخرى على التجار.
وتعاني مناطق الحوثيين بين الأخر والأخر، من أزمات خانقة يفتعلها الحوثيين في المشتقات النفطية، وتتسبب بتوقف شبه تام للحركة.