أثيرت قضية المعتقلين في محافظة شبوة جنوب اليمن مجدداً وسط اتهامات لحزب الاصلاح الإخواني بنقلهم إلى محافظة مأرب بعد فقدانه السلطة بإقالة المحافظ المحسوب على الحزب “بن عديو”.
مطلع يناير الماضي، ذكر حقوقيون أن القوات الموالية للإصلاح في محافظة شبوة قامت بنقل أعداد من المعتقلين إلى سجون في محافظة مأرب؛ تداركاً لأي توجيهات بالإفراج عنهم.
والتقى قياديون في جماعة الإصلاح بمحافظة شبوة بمسؤولين في البعثة الدولية للصليب الأحمر، وسط اتهامات لـ”إصلاح شبوة” بالوقوف وراء نقل عدد من المعتقلين إلى محافظة مأرب بعد تسلم “عوض بن الوزير العولقي” منصب محافظ شبوة.
وتداولت الأوساط الإعلامية أن الأمين العام المساعد لجماعة الإصلاح بمحافظة شبوة “ناجي الصمي” ومعه عدد من قيادات الحزب التقوا -الأربعاء- برئيسة بعثة الصليب الأحمر في عدن “بياتريس أوشلي”.
كانت بعثة الصليب الأحمر في عدن قد تلقت شكاوى من قبل أهالي المعتقلين في سجون شبوة، وشكاوى مماثلة من قبل أهالي المعتقلين في عدن، وتسلمت البعثة -مطلع ديسمبر الماضي- قائمة بأسماء المعتقلين الموالين للمجلس الانتقالي في شبوة، وقد سلمت القائمة عبر نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي “نيران سوقي”.
وذكر الحقوقيون في وقت سابق أن قائد قوات الأمن الخاصة الموالية لجماعة الإصلاح في شبوة “عبدربه لعكب” أصدر توجيهات بنقل بعض المعتقلين لديهم إلى سجون مأرب بدلاً من إطلاق سراحهم أو تحويلهم إلى القضاء.
وأشار الحقوقيون إلى أن الهدف من ذلك استباق أي توجيهات صادرة عن المحافظ المُعيَّن حديثاً “عوض بن الوزير العولقي” بشأن إطلاق سراح المعتقلين على خلفيات سياسية، ونقل المتورطين في قضايا إلى المحاكم والنيابات المعنية
