حملة دولية واسعة للإفراج عن الصحفيين في سجون الحوثي

أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين الإثنين، حملة دولية واسعة للضغط على جماعة الحوثيين لإطلاق سراح أربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام في سجون الجماعة منذ سنوات.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين اليمنيين -في بيان مشترك نشره موقع الاتحاد الرسمي- جميع المنظمات النقابية أعضاءه وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية التي أطلقها للضغط على الجماعة لإطلاق سراح “زملائنا وانقاذ حياتهم”.

وقال إن الصحفيين المشمولين بالحملة هم عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حمید وتوفیق المنصوري، ألقي القبض عليهم في فندق “قصر الأحلام” في صنعاء بيونيو 2015، بينما تعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة و يواجهون حاليا خطر الإعدام.

وأضاف أن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين بسعى إلى الضغط على جماعة، على أن تضع المؤسسات الدولية قضية إنقاذ حياة الصحفيين على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم.

وأكد البلاغ أن الحملة تهدف إلى بعث رسالة إلى المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن والهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل، فضلا عن دعوة لمشاركة النقابة في جلسة مجلس حقوق الانسان المقبلة.

وأشار إلى أن الاتحاد والنقابة يريدان أن يسمعان صوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات العالم التي تدافع عن الصحفيين وهم يقولون بحزم للحوثيين إن “تعذيب الصحفيين وإعدامهم هو جريمة حرب، وأن العالم لا يتعاون مع مجرمي الحرب ولا يتسامح معهم”.
وألفت إلى أنه يجب أن نبعث رسالة للصحفيين الأربعة المعتقلين، نؤكد فيها أنهم “ليسوا وحدهم! وأننا سنعمل مع جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق وحرية التعبير بدون هوادة، ولا كلل من أجل حريتهم”.

Exit mobile version