انهيار جديد ومخيف للريال اليمني مقابل الدلار والسعودي والصرف يصل الان الى هذا السعر
عاود الريال اليمني الخسارة مجدداً، مساء الخميس 10 فبراير 2022م، في مدينة عدن، وبقية المناطق المحررة، وسط مخاوف شعبية من انعكاسات ذلك على الحياة المعيشية، في حين أعلن البنك إيقاف التعامل مع أكثر من 20 شركة ومنشأة صرافة.
مصادر مصرفية قالت إن الريال اليمني أخذ يفقد قيمته مجدداً أمام العملات الأجنبية، في عدن وبقية المناطق المحررة.
ووفقا للمصادر، ارتفعت، الخميس، قيمة شراء الدولار الأمريكي الواحد إلى 1135 ريالاً، فيما بلغت قيمة الريال السعودي 300 ريالاً.
وبالرغم من مواصلة البنك المركزي اليمني إعلان إيقاف التعامل مع العديد من شركات ومنشآت الصرافة لمخالفتها القوانين والأنظمة الخاصة به، واتهامها بعمليات مضاربة في السوق المصرفية. شهدت الـ48 ساعة الماضية قرارا جديدا قضى بإيقاف أكثر من 20 شركة ومنشأة، علاوة على تنفيذ مناقصات أسبوعية لبيع الدولار الأمريكي، إلا أن كل ذلك لم يحد من تدعور قيمة العملة.
وأعلن البنك المركزي، الأربعاء، إيقاف التعامل مع العديد من شركات ومنشآت الصرافة بعدن والمناطق المحررة.
وتضمن قرار الإيقاف (شركة المفلحي، شركة العمقي، شركة الشارقة- مأرب، شركة شعاع الشارقة- تعز، شركة حسين البيضاني، شركة الثور، شركة مصلح، شركة نجوم الثريا، شركة حضرموت، منشأة حسين للصرافة- شبوة، منشأة الحديثة، المشعبة للصرافة، منشأة عادل الهلالي- شبوة، منشأة السالم، منشأة المهدي للصرافة- شبوة، منشأة سبأ للصرافة- شبوة، منشأة الهيثم للصرافة- تعز، منشأة المملكة للصرافة، منشأة الحبيشي للصرافة- المهرة، منشأة المقبولي للصرافة، منشأة الاحقاف اكسبرس، عبد الجبار الفروي للصرافة، ومنشأة التميز- شبوة”.
ويوم الخميس، جدد البنك إعلان إيقاف وتجميد أرصدة وحسابات منشأة “المملكة” للصرافة لمخالفتها القوانين.
وأشار إلى أن جميعها خالفت الأنظمة والقوانين والتعليمات، وتمارس عملية المضاربة بأسعار العملة الوطنية.
ويرى مراقبون أن تعافي قيمة العملة الوطنية، رهن العديد من الإصلاحات أبرزها تنظيم جميع الإيرادات عبر البنك المركزي، واستكمال إصلاحات الربط الشبكي لمنشآت وشركات الصرافة عبر البنك، إضافة إلى تجفيف منابع الفساد الحكومي ممثل برواتب أعضاء الحكومة ووكلاء الوزارات التي تدفع بالدولار الأمريكي، وغيره.