بحث دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، امس الثلاثاء، مع ممثلين عن أطباء بلا حدود لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحالة الإنسانية في اليمن.
وقال بلاغ مقتضب، نشرته بعثة الاتحاد لليمن في حسابها على تويتر، إن اللقاء ركز على “الحاجة إلى المساءلة حول انتهاكات القانون الإنساني الدولي في اليمن”.
كما أشار البلاغ، إلى “انكماش مساحة العمل الإنساني” في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ سبع سنوات.
ويأتي ذلك، وسط تصاعد الأعمال القتالية، وما تخلفه من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، من قبل مختلف الأطراف. في ظل غياب أي آلية توثيق محايدة لها.
وشدد البلاغ، على أن “البنى التحتية المدنية ليست أهدافا”. في إشارة على ما يبدو إلى استهداف التحالف العربي لمؤسسة الاتصالات في صنعاء أمس الأول.
وتناول اللقاء، وفقا للبلاغ، “فعالية وكفاءة المساعدات”، المقدمة من المانحين عبر المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن.