منافذ المهرة تواصل تغذية الحوثي وهذه حقيقة وصول قوات مصرية

تحولت منافذ محافظة المهرة إلى الداعم الأول للمليشيات الحوثية جراء تدفق الأسلحة والأموال والمسيرات الإيرانية التي تستهدف بها المليشيات الشعب اليمني ودول الجوار.
أصبح تأمين محافظة المهرة في الوقت الحالي أهم من أي جبهات أخرى فبتأمين المحافظة ستفقد المليشيات الكثير من قوتها حين يتوقف الدعم الكبير الذي تتحصل عليه من منافذ المهرة.
انكشاف الدعم الإيراني والتواطؤ العماني للمليشيات الحوثية عبر منافذ محافظة المهرة البعيدة عن الصراع جعل الكثير من الجنوبيين يدشنون الحملات الإعلامية مبكراً لمطالبة التحالف بإعادة النظر في منافذ المهرة وتأمينها بقوات وطنية وإشراف مباشر من التحالف نفسه لكن تلك المطالب لم تر النور.
هذه الحملات الجنوبية قابلتها تحركات على الأرض من قبل جماعة الإخوان الوجه الآخر للجماعة الحوثية بدعم اعتصام يطالب بخروج التحالف من محافظة المهرة.
ووقفت جماعة الإخوان بكل ما تملك لإخراج التواجد المحدود للتحالف العربي من محافظة المهرة ليخلو لها الجو في المحافظة بعد تقاربها الواضح مع الجماعة الحوثية وتحالف الجماعتين مع سلطنة عمان.
وارتفعت وتيرة الدور العماني في المهرة واليمن عامة وبدأ دعمها للمليشيات يظهر بصورة واضحة بعيداً عن الحياد الذي كانت تتحدث عنه، كما أن تقارب مسقط مع طهران واستقبالها لقيادات حوثية والزيارات المتكررة السرية لمسؤولين من إيران إلى مسقط والدعم المتكرر للمليشيات عبر منافذ محافظة المهرة يؤكد أهمية تأمين المحافظة في طريق الانتصار على المشروع الإيراني في اليمن.
وحول الإخوان حملاتهم الإعلامية إلى محافظة المهرة وبدأوا عمليات تشويه لتواجد التحالف وخصصت الجماعة قناة فضائية تسمى “المهرية” مدعومة من مسقط ويديرها إعلاميون موالون للإخوان مخصصة لمهاجمة التحالف.
وعلى ما يبدو أن التحالف بدأ العمل على تأمين المحافظة وإيقاف الدعم عن المليشيات الحوثية الذي يأتي عبر منافذها.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وصول قوات “مصرية” إلى مطار الغيظة في الأيام الماضية.
وأكد وكيل محافظة المهرة “بدر كلشات” وصول القوات المصرية إلى مطار الغيضة دون التوضيح حول مهمتها.
وقال كلشات في لقاء معه على قناة المهرية إن قوات مصرية وصلت إلى مطار الغيظة وانه متأكد من ذلك.
ويبدو أن هناك مهمة تدريبية للقوات المصرية لقوات محلية ستتولى تأمين المحافظة كما تقول مصادر أمنية بالمهرة.